شارك العشرات من الصحافيين، ظهر السبت، في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت أمام مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله بالضفة الغربية، رفضا لاعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية للصحافيين.
واعتقلت الأجهزة الأمنية الأسبوع الماضي مراسل فضائية "فلسطين اليوم" الزميل الصحفي جهاد بركات من قبل جهاز الأمن الوقائي، فيما اعتقل جهاز المخابرات مصور فضائية الأقصى الزميل الصحفي أحمد الخطيب.
وحمل الصحافيون شعارات تدعو إلى عدم المساس بالصحفيين وإطلاق سراحهم ووقف سياسة تكميم الأفواه.
وندد المشاركون باعتقال الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، داعين لإطلاق سراحهم، باعتباره اعتقال غير مبرر وغير قانوني.
وتساءل الصحفي فارس الصرفندي في كلمة له أمام المشاركين: "لمصلحة من يعتقل الصحفيون في الضفة وغزة؟ ولمصلحة من تصادر كاميراتنا ويصادر قلمنا؟ ونحن من ينقل الرواية الفلسطينية الحقيقية للعالم".
وأضاف: "من غير الممكن أن نصل إلى الحرية ونحقق أهدافنا الوطنية، دون أن نكون قادرين على إعطاء الحرية للصحفيين الفلسطينيين، ودون أن يكون لنا صحافة قادرة على أن تنقل ما يحدث بشكل حقيقي".
من جانبه، قال مدير قناة "فلسطين اليوم"، فاروق عليات إن "جهاد بركات لم يرتكب أي خرق للقوانين"، رافضا ما جاء في بيان الحكومة حول اعتقال شابيين دون الإشارة إلى أن المعتقل هو صحفي معروف في فلسطين.
وأكد عليات أن الحكومة نفسها تطلب بشكل يومي من الصحفي بركات تغطية العديد من أنشطتها وفعالياتها.
وخلال الوقفة طالب المشاركون بمقابلة رئيس الحكومة أو أحد أعضاء الطاقم الحكومي، لكن طلبهم قوبل بالرفض.
التعليقات