08/07/2017 - 21:45

عباس في القاهرة للقاء السيسي

يشار إلى أن تقارير إسرائيلية تحدثت مؤخرا عما أسمته بـ "معلومات لدى إسرائيل" تدلل على أن مصر تدير ظهرها للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وتسعى جاهدة لإعادة خصمه اللدود، محمد دحلان إلى الساحة السياسية".

عباس في القاهرة للقاء السيسي

وصل، مساء السبت، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى القاهرة في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

ومن المقرر أن يلتقي السيسي عباس، غدا الأحد، على أن يجتمع الأخير كذلك بعدد من الشخصيات، من ضمنهم، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

يشار إلى أن تقارير إسرائيلية تحدثت مؤخرا عما أسمته بـ 'معلومات لدى إسرائيل' تدلل على أن مصر 'تدير ظهرها للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وتسعى جاهدة لإعادة خصمه اللدود، محمد دحلان إلى الساحة السياسية'.

ويرافق الرئيس الفلسطيني في الزيارة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء، ماجد فرج، وعزام الأحمد.

يشار إلى أن 'مصدر مُطلع' في حماس، تحدث، مطلع الأسبوع، عن أن أطرافًا دولية، لم يسمها، 'تقدّمت بوساطة بين الحركة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بغرض تخفيف حدة التوتر بين الجانبين'.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، لوكالة 'الأناضول': 'قد تكون هذه الوساطة للضغط علينا للتراجع عن التفاهمات الأخيرة مع القيادي المفصول من الحركة، محمد دحلان'.

وأوضح أن محمود عباس 'يشعر بالقلق الشديد تجاه التقارب الذي حصل بين حماس وخصمه السياسي، دحلان، ويسعى إلى إفشاله'.

وفي 12 حزيران/يونيو الماضي، عاد وفد قيادي من حماس إلى قطاع غزة، قادمًا من العاصمة المصرية القاهرة، عقب زيارة استمرت أسبوعًا، التقى خلالها بمسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، وكذلك بقادة في تيار دحلان.

ويعاني قطاع غزة، حاليا، من أزمات معيشية وإنسانية حادة، جراء خطوات اتخذها الرئيس الفلسطيني، ومنها فرض ضرائب على وقود محطة الكهرباء، والطلب من إسرائيل تقليص إمداداتها من الطاقة للقطاع، بالإضافة إلى تقليص رواتب موظفي الحكومة.

وبرر الرئيس عباس هذه الخطوات، برغبته في إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، وإجبار حركة حماس على تطبيق اتفاقيات المصالحة، وتسليم قطاع غزة إلى حكومة التوافق.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران/يونيو 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، بينما بقيت حركة فتح تدير الضفة الغربية، فيما لم تفلح جهود المصالحة والوساطات العربية في رأب الصدع بين الحركتين.

التعليقات