17/07/2017 - 15:00

المرجعيات الإسلامية بالقدس تطالب بمقاطعة البوابات الإلكترونية

قمعت قوات الاحتلال المصلين المعتصمين عند باب الأسباط، وأبعدتهم بالقوة إلى خارج سور القدس التاريخي، بعدما خيرتهم بين الدخول للمسجد بعد التفتيش الإلكتروني أو الابتعاد عن باب الأسباط والساحة الأمامية.

المرجعيات الإسلامية بالقدس تطالب بمقاطعة البوابات الإلكترونية

رفض فلسطيني للبوابات الإلكترونية التي نصبها الاحتلال قبالة أبواب الأقصى. تصوير نشطاء.

 أدى مئات المصلين المقدسيين صلاة ظهر اليوم الاثنين، أمام باب المجلس–أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك-رافضين المرور إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي.

واعتصم المصلون منذ الصباح أمام باب المجلس، احتجاجًا ورفضًا لإجراءات الاحتلال بنصب البوابات الإلكترونية على بوابات الأقصى، وخضوعهم للتفتيش أثناء دخولهم إليه.

قمعت قوات الاحتلال المصلين المعتصمين عند باب الأسباط، وأبعدتهم بالقوة إلى خارج سور القدس التاريخي، بعدما خيرتهم بين الدخول للمسجد بعد التفتيش الإلكتروني أو الابتعاد عن باب الأسباط والساحة الأمامية.

وأمهلتهم الشرطة دقائق قبل أن تقمعهم وتبعدهم عن المكان.

من جانبه، أكد مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، أن المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين، وكذلك رفضهم دخول للمسجد عبر البوابات الالكترونية، وأنهم لن يستلموا المسجد إلا كما كان عليه قبل إغلاقه.

ودعا الكسواني المقدسيين إلى التجمع أمام أبواب الأقصى والصلاة عندها، وعدم الدخول للمسجد عبر البوابات ورفض جميع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة على المسجد.

الاحتلال يمنع عرب الداخل من دخول الأقصى ويقمع المرابطين على أبوابه

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من المصلين من عرب الداخل الذين وصلوا إلى القدس المحتلة الدخول والصلاة في المسجد الأقصى، فيما قمعت المرابطين على بواباته بمحاولة منها إبعادهم عن ساحات الحرم بعد أن رفضوا إجراءات التعامل مع الإجراءات الأمنية المشددة للاحتلال والدخول للمسجد عبر البوابات الإلكترونية.

واعتدت قوات الاحتلال على المصلين أمام باب الأسباط بعد محاولتهم دخول المسجد الأقصى دون الخضوع للتفتيش الأمني والعبور من خلال البوابات الإلكترونية.

وتواصل قوات الاحتلال ولليوم الرابع على التوالي فرض إجراءات أمنية مشددة بالقدس القديمة التي حولتها إلى ثكنة عسكرية، ونصبت الحواجز على مداخلها وتمنع من الفلسطينيين ممن ليسوا سكان المنطقة الدخول إلى الأسواق أو التوافد إلى بوابات المسجد الأقصى.

ونصبت قوات الاحتلال 9 بوابات إلكترونية قبالة بوابات المسجد الأقصى واشترط الدخول لساحات الحرم القدسي الشريف العبور عبر البوابات الإلكترونية وإخضاعهم لتفتيشات أمنية مستفزة ومهينة، الأمر الذي رفضته دائرة الأوقاف الإسلامية وجموع المقدسيين الذي توافدوا للرباط قبالة بوابات المسجد ويؤدون الصلوات بالساحات الخارجية.

حواجز التفتيش للمصلين في الأقصى مرفوضة

أصدر حزب الوفاء والإصلاح بيانا لوسائل الإعلام قاله فيه إن حواجز التفتيش للمصلين في الأقصى مرفوضة إذ نؤكد أولًا على الأصل وهو أن الوجود الاسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي مرفوض وتزيد ذلك تأكيداً المواثيق والقوانين الدولية.

ولفت على أن نوايا الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته لم تكن خافية على أحد سيما في الدوائر الثلاث، الاسلامية والعربية والفلسطينية.

فمنذ صبيحة الجمعة الأخير أقدم الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى ومنع الأذان والصلاة فيه، حتى وصل الأمر بأن تعلن دائرة الأوقاف أنها فقدت السيطرة على المسرى السليب، وقد بدا الموقف الإسلامي والعربي خجولًا إزاء المستجدات الأخيرة، بحسب البيان.

وأكد الحزب أن كل الاجراءات التي باتت تعلن عنها وبل وتطبقها السلطات الاسرائيلية مِن وضع أجهزة كشف معادن وكاميرات وغيرها على بوابات المسجد الأقصى، مما يكرس الوجود الاحتلالي في المسجد الأقصى ويزيد التضييق والضغط على المسلمين هي إجراءات مرفوضة، وإننا نشيد بموقف دائرة الأوقاف الرافض للتعامل معها نهائياً.

وخلص الحزب إلى القول: 'أصحاب البيت ليسوا بحاجة لإذن من الاحتلال حتى يدخلوا بيتهم، وهنا يتحتم على الأردن تحديدًا ألا ينفك عن بذل الجهود لإلغاء هذه 'التجديدات' على الأقل، فموقف الأردن مهم، وذلك بخلاف ما صرحت به بعض القيادات الإسرائيلية، وإننا لندعو أنفسنا وأهلنا جميعًا الى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، فالأقصى بحاجة لنا أكثر من اي وقت مضى'.

المرجعيات الإسلامية بالقدس  تطالب بمقاطعة البوابات الإلكترونية بالأقصى

ناشدت المرجعيات الإسلامية في القدس المحتلة أهالي القدس وفلسطين رفض ومقاطعة كافة إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة والمتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم، ومنها فرض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وطالبت المرجعيات، وهي المفتي العام للقدس والديار المقدسية الشيخ محمد حسين، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، في بيان صادر اليوم الإثنين، بعدم التعامل مع البوابات الإلكترونية مطلقًا، وعدم الدخول من خلالها إلى الأقصى بشكل قاطع.

ودعت إلى شد الرحال للمسجد الأقصى لإقامة الصلوات والتعبد فيه، مشيرة إلى أنه في حال استمرار فرض البوابات الإلكترونية على دخول المسجد 'ندعو أهلنا إلى الصلاة والتعبد أمام أبواب المسجد وفي شوارع القدس وأزقتها'.

وأشادت بالوقفة المشرفة والمسؤولة لأهالي القدس في الدفاع عن الأقصى والتفافهم حول دائرة الأوقاف في القدس ودعمها في أداء واجبها في المحافظة على الأقصى والممتلكات الوقفية.

وقالت إننا 'سنتواصل مع اهلنا في القدس وفلسطين في الثبات على العقيدة والإيمان والدفاع عن الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد الكريم صلى الله عليه وسلم'.

واعتدت قوات الاحتلال على المصلين أمام باب الأسباط بعد محاولتهم دخول المسجد الأقصى دون الخضوع للتفتيش الأمني والعبور من خلال البوابات الإلكترونية.

المستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحجبه عن الفلسطينيين

بالمقابل، سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، للمستوطنين وللسياح الأجانب باقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة لأول مرة منذ إغلاقه الجمعة الماضي، تحت حراسة مشددة لقوات الاحتلال التي ما زالت تعيق عملية دخول الفلسطينيين للصلاة بالمسجد.

بالمقابل، منعت قوات الاحتلال عشرات المصلين من دخول المسجد الأقصى، في الوقت الذي سمحت فيه للمستوطنين باقتحامه.

وتجول المستوطنون المقتحمون في ساحات الأقصى، وألقى بعضهم شروحات مزعومة عن علاقتهم بالمسجد الأقصى.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل دائرة الأوقاف وحراس المسجد والغالبية الساحقة من الفلسطينيين الدخول عبر البوابات الإلكترونية علاوة على تسليم سلطات الاحتلال بعضهم قرارات بمنع دخول المسجد حتى إشعار آخر.

يذكر أنه بشكل عام يرافق حراس المسجد مجموعات المستوطنين المقتحمة لمنع أي تجاوزات من المستوطنين ولاسيما الصلوات التلمودية داخل الباحات.

وأبلغت شرطة الاحتلال حراس الأقصى مهند الزعل ولؤي لسعد وعامر السلفيتي بمنعهم من دخول المسجد حتى إشعار آخر.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه جرى فتح جميع مداخل البلدة القديمة من القدس صباح اليوم، بالإضافة لفتح أربع بوابات للأقصى، وسمح للمسلمين بدخول الأقصى عبر بوابات إلكترونية فقط.

من جانبه، قال المنسق الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن نحو 19 متطرفًا اقتحموا الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

ولفت إلى أن شرطة الاحتلال بحوزتها قوائم تضم أسماء مجموعة من موظفي الأوقاف (حراس وسدنة ولجان إعمار) تبلغهم بمنعهم الدخول إلى المسجد حتى إشعار آخر، مشيرًا إلى أنه تم إبعاد الموظف جاد الله الغول لمدة 4 أشهر.

وأشار إلى أن موظفي دائرة الأوقاف بجميع أقسامها يتواجدون الآن عند باب 'المجلس'، ويرفضون الدخول إلى الأقصى عبر البوابات الإلكترونية لليوم الثاني على التوالي، لافتًا إلى أن المسجد خالٍ من المسلمين، وذلك ردًا على إجراءات الاحتلال الجديدة بحق المسجد.

وأدى العشرات من المقدسيين صلاة الفجر عند باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، رافضين الدخول إليه عبر للبوابات الالكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال على بواباته.

وأكد المصلون رفضهم الدخول الى الأقصى مرورًا بالبوابات الالكترونية، والتي تقيد حركتهم ودخولهم إلى المسجد، مشددين على حقهم بالدخول الى المسجد بحرية دون هذه الإجراءات الاحتلالية.

وكانت سلطات الاحتلال نصبت أمس الأحد 9 بوابات إلكترونية عند أبواب الأسباط والسلسلة والمجلس، ورفض المصلون الدخول اليه وأقاموا الصلوات على أبواب المسجد الأقصى.

واعتدت قوات الاحتلال مساء الأحد على المصلين بالضرب المبرح أثناء تواجدهم في ساحة بابي الأسباط وحطة، ما أدى لإصابة العشرات منهم، كما هاجمت الإمام فور انتهاء صلاة العشاء في محاولة لاعتقاله.

التعليقات