أصيب العديد من الفلسطينيين بحالات اختناق وأربعة بجراح متفاوتة، وذلك جراح اندلاع مواجهات ما بين شبان وقوات من الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "بيت إيل" عند مدخل رام الله الشمالي.
وكان المئات من الشبان قد تظاهروا احتجاجا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس ورفضا لنصب البوابات الإلكترونية قبالة أبواب المسجد الأقصى، وما كان من قوات الاحتلال إلا قمعهم وإطلاق قنابل الغاز المدمع ما أدى على إصابة العديد منهم بحالات اختناق، فيما أصيب أربعة بجراح متفاوتة جراء تعرضهم لإطلاق نار.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال معززة بعدد كبير من الجيبات وجنود المشاة تقدمت بشكل كبير وهاجمت المتظاهرين، واستخدمت سيارات ضخ المياه العادمة في محاولة لقمعهم.
وقالت وزارة الصحة إن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في المناطق السفلية من الجسم، وجرى نقلهم إلى مستشفى رام الله، ووصفت جميعها بالمستقرة.
ودارت مواجهات عنيفة على المدخل الشمالي للمدينة عقب وصول عشرات الطلبة من جامعة بير زيت في مسيرة نصرة للمسجد الأقصى، وقاموا بإشعال الإطارات ورشق الجنود المتمركزين في محيط المستوطنة بالحجارة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المتظاهرين ما أدى لإصابة الشبان الأربعة، كما أصيب عدد آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق.
وخلال المواجهات تقدمت قوات الاحتلال داخل المنطقة الشمالية للمدينة، وتدور في هذه اللحظات مواجهات بين كر وفر، بعد أن دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية منعت توجه المسيرات باتجاه مستوطنة "بيت ايل" خلال أحداث القدس، خشية الاشتباك مع الاحتلال ونشرت دوريات حراسة في المكان، ثم ما لبثت أن سحبت العناصر الأمنية قبل أيام.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة موجة من المظاهرات والاحتجاجات منذ حوالي أسبوعين احتجاجا على نصب قوات الاحتلال بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى.
اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تحاول النزول عن الشجرة وسط تحذيرات من انتفاضة جديدة
التعليقات