29/07/2017 - 14:03

هل دخل عباس مستشفى رام الله بدل عمان بسبب وقف التنسيق الأمني؟

مصدر فلسطيني يقول إن عباس يجري فحوصات طبية دورية كانت مقررة مسبقا في الأردن. وبحسب المصدر نفسه فإن عباس قرر إجراءها في رام الله وذلك لأن خروجه من مناطق السلطة الفلسطينية يتطلب التنسيق الأمني الذي يتجنبه

هل دخل عباس مستشفى رام الله بدل عمان بسبب وقف التنسيق الأمني؟

من الأرشيف (أ ف ب)

أدخل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، صباح اليوم السبت، إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله. وبحسب المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، فإن الحديث عن فحوصات دورية اعتيادية، وسيغادر المستشفى خلال ساعات.

وعلم في نبأ لاحق أن عباس غادر المستشفى، في ساعات بعد ظهر اليوم. ونقل عن مسؤولين قولهم إنه في حال صحية جيدة، وإن الحديث عن فحوصات دورية يجريها مرة كل ستة شهور.

وأبرزت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة النبأ، مضيفة، نقلا عن مصادر أخرى، ادعاءاتها أن عباس دخل المستشفى بعد أن شعر بوعكة صحية.

كما نقلت عن مصدر فلسطيني قوله إن عباس يجري فحوصات طبية دورية كانت مقررة مسبقا في الأردن. وبحسب المصدر نفسه فإن عباس قرر إجراءها في رام الله وذلك لأن خروجه من مناطق السلطة الفلسطينية يتطلب التنسيق الأمني الذي يتجنبه.

يشار إلى أن عباس كان قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن تجميد العلاقات مع إسرائيل على كافة المستويات، وذلك في أعقاب نصب البوابات الإلكترونية على مداخل الحرم المقدسي.

وكان قد صرح وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هذا الأسبوع، أن إسرائيل لا تتضرر من وقف التنسيق الأمني، إلا أن عباس رد بالقول إن "الإسرائيليين هم الخاسرون جراء ذلك. وإذا كانت إسرائيل تريد إعادة التنسيق الأمني، فعليها أن تتراجع عن الإجراءات التي قامت بها".

ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن التنسيق الأمني كان يشتمل على "لقاءات ومحادثات يومية بين الجيش الإسرائيلي وبين أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك بهدف منع تنفيذ عمليات، واعتقال خلايا إرهابية، وكشف بنى تحتية إرهابية، ومساعدة إسرائيليين دخلوا مناطق السلطة عن طريق الخطأ"، بحسب "يديعوت أحرونوت".

وأضافت أن التنسيق الأمني يشتمل أيضا على "تنسيق دخولات جيش الاحتلال لتنفيذ عمليات في المنطقة A، وتنسيق حركة الشرطة الفلسطينية بين المدن والقرى، ومعالجة حالات خرق النظام العام في مدن السلطة من قبل أجهزة أمنها".

التعليقات