05/08/2017 - 18:37

مواجهات مع الاحتلال وآلاف يشيعون الشهيدين الحرباوي والطيراوي

أصيب عدة شبان بجراح متفاوتة بمواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشارع الالتفافي المار وسط بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بعد مسيرة تشييع حاشدة للشهيد محمد تنوح الذي سلم الاحتلال جثمانه.

مواجهات مع الاحتلال وآلاف يشيعون الشهيدين الحرباوي والطيراوي

(فيسبوك)

أصيب عدة شبان بجراح متفاوتة بمواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشارع الالتفافي المار وسط بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بعد مسيرة تشييع حاشدة للشهيد محمد تنوح الذي سلم الاحتلال جثمانه.

وبحسب شهود عيان، فقد اندلعت مواجهات عنيفة استمرت لساعتين في محيط الشارع الالتفافي، تخللها تحطيم لعدد كبير من مركبات المستوطنين من جانب الشبان، إضافة إلى مواجهات عنيفة مع قوة عسكرية للاحتلال بالمنطقة، قبل إجبارها على الانسحاب والسيطرة على الشارع من جانب الشبان.

وأدى آلاف المواطنين الصلاة على جثمان الشهيد تنوح في ساحة عامة، قبل مواراته الثرى في مقبرة العائلة.

وفي قرية مراح معلا جنوب بيت لحم، شيعت جماهير المحافظة جثمان الشهيد عبد الله طقاطقة في مسقط رأسه بالقرية.

وانطلق موكب التشييع بموكب عسكري في مستشفى الحسين ببيت جالا، قبل أن تنقل الجماهير الجثمانين إلى بلدتيهما، وسط انتشار مكثف لجيش الاحتلال على المفارق الرئيسة لمحافظة بيت لحم.

كما وشاركت جماهير غفيرة في تشييع جثمان الشهيد رأفت الحرباوي في مدينة الخليل.

وأدت الجماهير الصلاة على جثمان الشهيد في مسجد الحسين بن علي، قبل أن تنطلق مسيرة التشييع صوب مقبرة الشهداء بحارة الشيخ.

وانطلقت مسيرة التشييع من المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وصولا إلى منزل العائلة في المدينة، قبل وداعه ونقل الجثمان إلى مسجد الحسين بن علي.

وانطلقت مسيرة التشييع بمشاركة آلاف المواطنين، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والمطالبة بتصعيد المقاومة مع الاحتلال.

ووري جثمان الحرباوي ثرى مقبرة الشهداء بحارة الشيخ، في وقت شهدت فيه الأحياء القريبة من المقبرة انتشارا لجيش الاحتلال، وسط عمليات تنكيل واحتجاز للمارة خاصّة في شارع الشلالة.

وكان الحرباوي استشهد في الثامن عشر من الشهر الماضي في عملية دهس أصيب خلالها عدد من جنود الاحتلال بمفترق بيت عينون شمال شرق الخليل، وهو أوّل شهيد في أحداث الأقصى الأخيرة.

أما في قرية كفر عين، شمال رام الله، شيعت جماهير غفيرة، جثمان الشهيد عمار أحمد خليل الطيراوي إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية، وذلك في أعقاب تسليم قوات الاحتلال الجثمان عقب احتجازه قرابة 3 أسابيع.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله الحكومي، حيث حمل الشهيد على الأكتاف ملفوفا بالعلم الفلسطيني، ثم سجي الجثمان في سيارة إسعاف جابت شوارع رام الله، وصولا إلى قرية كفر عين، ومن ثم نقل إلى مسجد القرية لأداء صلاة العصر والجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.

واستشهد الشاب الطيراوي بتاريخ 15 تموز/يوليو الماضي بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بدعوى تنفيذه عمليه إطلاق نار على قوات الاحتلال قربة قرية النبي صالح شمال رام الله.

التعليقات