09/08/2017 - 10:24

رام الله: مستوطنون يحرقون سيارتين ويتوعدون بالثائر لـ"حلميش"

أشعل المستوطنون النار في سيارتين خاصتين لمواطنين من القرية، كما خط المستوطنون عبارات ووعدت بالثأر والانتقام للمستوطنين الذي قتلوا في مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي النبي صالح ودير نظام، وتوعدوا باقتحام رام الله وقرية كوبر .

رام الله: مستوطنون يحرقون سيارتين ويتوعدون بالثائر لـ

أقدم مستوطنون ينتمون إلى عصابة "تدفيع الثمن" فجر اليوم الأربعاء، على إضرام النيران بمركبتين للمواطنين في قرية أم صفا، شمال غرب رام الله، وخطوا عبارات تدعو للانتقام من الفلسطينيين والعرب ردا على عملية "حلميش"، التي نفذها الشاب عمر العبد واسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

وأشعل المستوطنون النار في سيارتين خاصتين لمواطنين من القرية، كما خط المستوطنون عبارات ووعدت بالثأر والانتقام للمستوطنين الذي قتلوا في مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي النبي صالح ودير نظام، وتوعدوا باقتحام رام الله وقرية كوبر التي خرج منها منفذ العملية.

ويجزم أهالي قرية أم صفا أن عصابات "تدفيع الثمن" هي المسؤولة عن تنفيذ العمل الإرهابي في القرية، وسط توقعات باستمرار العمليات في ظل سياسة اليد الرخوة، التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاه جرائم المستوطنين، بل ودعم جنود الاحتلال للمستوطنين في عديد العمليات الإجرامية.

وحضرت قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية إلى القرية، وقاموا بالتقاط الصور، وادعاء فتح تحقيق في الحادثة، كما تقوم في كل مرة يقوم فيها المستوطنون بعمليات إرهابية في القرى، لكن دون تقديم أحد للقضاء.

وقال رئيس مجلس محلي أم صفا، مروان صباح لـ"وفا": "في تمام الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم، أشعل المستوطنون النار في مركبتين لمواطنين من القرية، وخطوا عبارات تدعو للانتقام من الفلسطينيين والعرب ردا على عملية حلميش الأخيرة، التي نفذها الشاب عمر العبد واسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين".

وأضاف صباح: هذه ليست المرة الأولى التي تعاني فيها أم صفا من اعتداءات المستوطنين، وما جرى فجر اليوم هو تواطئ بين جنود الاحتلال والمستوطنين في المستوطنات القريبة منا، "عطيرت" و"حلميش"، حيث أن جنود الاحتلال كانوا متواجدين حتى ساعات متأخرة على مدخل القرية، وبعد ذلك قامت مركبة للمستوطنين بالوصول إلى المنازل الواقعة في بداية القرية وإحراق المركبتين، وحضر في الصباح عدد من جيبات الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية لمعاينة الحدث.

التعليقات