10/08/2017 - 17:23

الاحتلال هدم 36 منزلا لمنفذي العمليات منذ بدء الهبة الشعبية

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 36 منزلا لمنفذي العمليات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء الهبة الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2015،

الاحتلال هدم 36 منزلا لمنفذي العمليات منذ بدء الهبة الشعبية

من الهدم في القدس مساء أمس (فيسبوك)

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 36 منزلا لمنفذي العمليات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء الهبة الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2015،

وبحسب تقرير صادر عن مركز عبد الله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية، الخميس، فإن عدد منازل منفذي العمليات التي   وصل إلى 36 منزلا، فيما أشار التقرير إلى هدم قوات الاحتلال الليلة الماضية، منزلي عائلتي الشهيدين براء صالح وأسامة عطا في بلدة دير أبو مشعل قرب رام الله، بذريعة المشاركة في عملية إطلاق نار في القدس، كما أغلقت منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش، بعد تعذر تفجيره لقربه من العديد من المنازل والشقق المكتظة بالسكان.

كما هدمت منزل عائلة الأسير مالك حامد في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وبهذا يرتفع عدد منازل الأسرى الذين هدمت بيوتهم إلى (16) منزلا.

وقال مدير المركز سليمان الوعري، إن عدد المنازل التي هدمها الاحتلال منذ بدء الانتفاضة وصل إلى 36 منزلا، فيما أغلقت 4 منازل عن طريق صب الباطون الجاهز بداخلها، اضافة الى اغلاق منزل واحد عن طريق لحام الابواب والشبابيك لتعذر هدمه.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، فيما تغمض أعينها عن جرائم المستوطنين، حيث رفضت المحاكم الإسرائيلية هدم منازل المستوطنين قتلة الشهيد محمد أبو خضير، ورفضت هدم منزل الجندي ليئور أزاريا قاتل الشاب عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، والمستوطنين المتطرفين الذين احرقوا عائلة دوابشة في قرية دوما شمال الضفة الغربية.

وأوضح الوعري أن سياسة هدم المنازل كعقوبة رادعة أثبتت فشلها، ولم تردع منفذي العمليات كما توقعت دولة الاحتلال، وترفع من درجات الحقد والكراهية ضد الاحتلال كونها عقوبة جماعية، وهدفها ارضاء المستوطنين المتطرفين فقط، إضافة إلى أنها مخالفة لقواعد القانون الانساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

 

التعليقات