أفرج جهاز الأمن الوقائي في مدينة الخليل، عن رئيس مجلس شبكة الحرية الإعلامية، الصحفي، أيمن القواسمي، بعد أيام على اعتقاله بسبب تصريحات انتقد فيها رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، محمود عباس.
وكان وقائي السلطة قد اعتقل القواسمي بعد ثلاثة أيام من اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمقر الإذاعة، وإغلاقه لمدة ستة شهور ومصادرة كافة معداتها.
وقالت عائلة الصحفي القواسمي، في حينه، أن جهاز الوقائي استدعى نجلهم أيمن "أبو جهاد" قبل أن يبلغ العائلة مساءً بقرار اعتقاله، بدعوى أن القرار صدر من الرئيس، محمود عباس.
تجدر الإشارة إلى أن القواسمي "شرع" في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله.
و"الجريمة!" التي اقترفها القواسمي واستدعت "اعتقاله" أنه "أدلى بتصريحات انتقد فيها الأجهزة الأمنية الفلسطينية عقب اقتحام قوات الاحتلال لمقر الإذاعة" قبل عدة أيام ومصادرة جميع محتوياتها وإصدار أمر بإغلاقها.
ودعا القواسمي حينها "الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء، رامي الحمد الله"، للتنحي أو الاستقالة "إذا كانوا لا يستطيعون حماية مؤسسات الدولة، وفي عمق حكم السلطة الفلسطينية وسط مدينة الخليل".
اقرأ/ي أيضًا | الخليل: الاحتلال يغلق إذاعة "منبر الحرية" ويصادر معدات البث
اقرأ/ي أيضًا | منظمة العفو: السلطة الفلسطينية تواصل قمع حرية التعبير
التعليقات