09/09/2017 - 19:31

مواجهات مع الاحتلال بعد إعادة بناء مدرسة جب الذيب

اندلعت مواجهات مساء اليوم السبت، بين بين مجموعة من النشطاء الفلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي التي حاصرت مدرسة جب الذيب التي أعاد نشطاء فلسطينيون بناءها بعد هدمها، وسط إطلاق كثيف للقنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي.

مواجهات مع الاحتلال بعد إعادة بناء مدرسة جب الذيب

(أرشيف)

اندلعت مواجهات مساء اليوم السبت، بين بين مجموعة من النشطاء الفلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي التي حاصرت مدرسة جب الذيب التي أعاد نشطاء فلسطينيون بناءها بعد هدمها، وسط إطلاق كثيف للقنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والادارة المدنية المدرسة من ثلاث جهات، في محاولة لطرد النشطاء الذين يقومون ببنائها، وذلك تمهيدا لهدمها مرة أخرى، حيث شرعت قوات الاحتلال بإطلاق وابل من القنابل الغازية والرصاص والقنابل الصوتية باتجاه النشطاء والأهالي الذين تحصنوا في المدرسة.

وفي وقت سابق اليوم، أعادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ونشطاء وأهالي، بناء مدرسة جب الذيب شرق بيت لحم، والتي هدمها الاحتلال في الثالث والعشرين من الشهر الماضي.

وقال ممثل هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إنه تم إعادة بناء خمس غرف صفية بالطوب وسقفها بالحديد المصفح، الليلة الماضية، بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف.

وأضاف أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاولت منعهم من إعادة بناء المدرسة بالقوة، إلا أن النشطاء والأهالي أصروا على اعادة بنائها رغم مضايقات الاحتلال.

من جانبه، قال عساف إن اعادة بناء المدرسة يؤكد أن القيادة الفلسطينية تقف إلى جانب شعبها وتعزز صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإن هذا الاحتلال لن يستطيع أن يحرم أطفالنا من حقهم في التعليم.

بدوره، شدد مدير التربية والتعليم في بيت لحم سامي مروة، على أن إعادة بناء المدرسة يؤكد اصرار شعبنا وتمسكه بحقوقه واستمراره في النضال حتى دحر الاحتلال.

يذكر أن مدرسة جب الذيب أقيمت لخدمة الطلبة من الصف الأول حتى الرابع، وتتسع لـ64 طالبا، وتقع في منطقة تتوسط تجمعات سكانية.

 

التعليقات