أصدرت المحكمة المركزية بمدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين، أحكاما متفاوتة بالسجن على ثلاثة مقدسيين من بلدة صور باهر، بتهمة التسبب بمقتل مستوطن.
وتم الحكم على الشاب محمود دويات بالسجن 18 عاما، فيما حكم بالسجن 9 سنوات على محمد أبو كف، فيما لم يسمح بنشر الحكم الثالث بحق قاصر وهو فارس الأطرش.
واتهمت المحكمة المقدسيين الثلاثة بأنهم تسببوا في قتل مستوطن كان يقود سيارته في أيلول/سبتمبر 2015 قرب القدس بعد أن رشقوها بالحجارة، ما أدى لوفاة المستوطن إلكسندر لبلوفيتش (64 عاما) وإصابة آخرين.
ووجهت المحكمة الاتهامات للثلاثة بأنهم لم يتعمدوا القتل وأن ما جرى كان ناجما عن خطأ خاصةً بعد أن انحرفت السيارة عن مسارها واصطدمت بعامود كهربائي ما أدى إلى مقتل المستوطن.
وسبق وأن أصدرت المحكمة حكما بالسجن الفعلي 18 عاما على المتهم الرئيسي في هذه القضية عبد دويات، وعلى فتى شارك في إلقاء الحجارة بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات.
وادعت الشرطة في بيانها أنه 'أثناء الاستجواب والتحقيق مع الأربعة اعترفوا بنيتهم القيام بأعمال معادية، وخاصة ليلة رأس السنة، وحيث تمركزوا مساءها بصورة ليتمكنوا فيها من رمي الحجارة على السيارات المارة، مع تمييزهم لهوية سائقي المركبات الإسرائيليين'.
وزعمت الشرطة، أن 'المشتبه عبد دويات، المشتبه الرئيسي، ذهب لتنفيذ هذه العملية بينما كان يلف نفسه بعلم حماس، الذي حصل عليه خلال مشاركته في مهرجان 'الأقصى في خطر' بأم الفحم قبل خروجه لتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي'، بحسب وصفها.
التعليقات