حصلت 1400 أسرة من الروهينغا الذين نزحوا من بورما (ميانمار) إلى بنغلاديش، هربًا من مجازر الجيش البورمي والعصابات العنصرية، على مساعدات وتبرعات فلسطينية، نقلتها جمعية القلوب الرحيمة.
وقامت مؤسستا "جمعية القلوب الرحيمة" الفلسطينية (غير حكومية) و"حجر الصدقة" التركية (غير حكومية) بتوزيع مساعدات نقدية وغذائية على اللاجئين في مخيم "بالوكالي" بمدينة "كوكس بازار" الواقعة جنوب شرقي بنغلاديش، على الحدود مع ميانمار.
واستفادت 400 أسرة من مساعدات غذائية، بينما حصلت أكثر من ألف أسرة من مساعدات نقدية.
ويعد مخيم "بالوكالي" من أكبر المخيمات التي تستضيف أعداد من الروهنغيا الفارين من المجازر في إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار، حيث وصل عددهم إلى 90 ألفا.
وقال حاجي دورسون تونج، من فريق المؤسسة التركية، للأناضول، إن "عدد اللاجئين من مسلمي الروهنغيا يزداد بشكل كبير جدًا".
وأضاف "وصل عدد اللاجئين الذي فروا من هجمات جيش ميانمار إلى بنغلاديش خلال شهر 450 ألف شخص".
وأشار إلى أن فريق "حجر الصدقة التركية يتواجد على النقطة الحدودية بين بنغلاديش وميانمار، لتقديم المساعدات العاجلة عقب هجمات جيش ميانمار المكثفة على مسلمي الروهنغيا".
ونوه إلى أن "اللاجئين يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة للغاية، فلا مسكن ولا دواء ولا طعام، ولا أي مقوم من مقومات الحياة البدائية". وتابع محذرًا: "إنهم معرّضون لكارثة إنسانية في ظل الوضع الذي يعيشون فيه".
اقرأ/ي أيضًا | قائد الجيش البورمي يدعو للتصدي لمسلمي الروهينغا
التعليقات