19/09/2017 - 18:24

هنية يعود من مصر: جاهزون لاستقبال الحكومة

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن هناك تقدمًا في ملف المصالحة بين حركته وحركة فتح في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، أن حركته جاهزة لاستقبال حكومة الوفاق الوطني في غزة.

هنية يعود من مصر: جاهزون لاستقبال الحكومة

إسماعيل هنية (الأناضول)

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن هناك تقدمًا في ملف المصالحة بين حركته وحركة فتح في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، أن حركته جاهزة لاستقبال حكومة الوفاق الوطني في غزة.

وجاءت تصريحات هنية خلال مؤتمر صحافي عقده في رفح بعد عودته من العاصمة المصرية القاهرة، والتباحث مع مسؤولين ومصريين، وبعد أن أعلنت الحركة حل اللجنة الإدارية التي شكلتها لإدارة أمور قطاع غزة.

وذكر أن المباحثات مع المسؤولين المصريين تناولت خمسة ملفات، وهي "الملف السياسي وملف العلاقات الثنائية، والملف الأمني، وملف غزة، وملف الأوضاع في مدينة القدس".

وتطرق هنية في حديثه إلى جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، حيث قال إن حركته خطت خطوة مهمة في هذا المجال. وأضاف أن "حماس اتخذت القرار الصحيح والجريء بحل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق من العمل بالقطاع وصولا إلى التحضير لانتخابات عامة".

وقال هنية "خطونا خطوة مهمة يُبنى عليها، وتدلل على مسؤولية وطنية عالية ووعي بمخاطر المرحلة الحالية". وأضاف إن اللجنة الإدارية في القطاع "لم تعد تمارس مهامها على أرض الواقع، وهذه دعوة للحكومة لممارسة عملها".

وتابع "أكدنا خلال اللقاءات في مصر أنه لا يمكن فصل الضفة عن غزة، وإنهاء حصار القطاع يجب أن يتم حيث كان على سلم أوليتنا".

وقال:" ننتظر الخطوة المقبلة من قبل إخواننا في رام الله، عقب حل اللجنة الإدارية". وأكد هنية على "جهوزية حركته للذهاب إلى أبعد مدى من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية".

كما شكر هنية قيادة جهاز المخابرات المصرية، على استضافتها لوفد الحركة. وقال إن المسؤولين المصريين استضافوا أول اجتماع للمكتب السياسي الجديد للحركة، بمناطقها الثلاث.

وأضاف: "وجدنا حفاوة ودفء من قبل المسؤولين المصريين وشعور بالمسؤولية تجاه غزة والقضية الفلسطينية".

وكان هنية قد بدأ في 9 أيلول/ سبتمبر الجاري، زيارة لمصر على رأس وفد ضم رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار.

وأعلنت حركة حماس، الأحد الماضي، عن حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في قطاع غزة في آذار/ مارس الماضي، وذلك "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

 

التعليقات