22/09/2017 - 19:34

غزة: معاناة تتفاقم وحصار يشتد وتداعيات الانقسام مستمرة

أعلنت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة، اليوم الجمعة، أنّ المعاناة الإنسانيّة التي يشهدها القطاع، تتفاقم، كما أنّ الحصار يشتد أكثر فأكثر، وتداعيات الانقسام الفلسطيني مستمرة.

غزة: معاناة تتفاقم وحصار يشتد وتداعيات الانقسام مستمرة

(أ ف ب)

أعلنت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة، اليوم الجمعة، أنّ المعاناة الإنسانيّة التي يشهدها القطاع، تتفاقم، كما أنّ الحصار يشتد أكثر فأكثر، وتداعيات الانقسام الفلسطيني مستمرة.

وقال رئيس "اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة"، جمال الخضري، (غير حكومية)، في بيان "رغم التوصل إلى تفاهمات في القاهرة، الأسبوع الماضي، أفضت إلى حل اللجنة الإدارية في غزة، والتي أعقب تشكيلها خطوات وقرارات مست حياة المواطنين في جميع المجالات، إلا أن الحال كما هو في القطاع من معاناة إنسانية، وحصار وانقسام فلسطيني".

وتحاصر إسرائيل غزة منذ أكثر من 10 سنوات، ويسود انقسام جغرافي وسياسي بين القطاع والضفة الغربية منذ أن سيطرت "حماس" على غزة، صيف 2007، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وشدد الخضري على أن "جميع المواطنين (قرابة مليوني نسمة في غزة) يأملون بعد حل اللجنة الإدارية أن تقوم السلطة الفلسطينية بإلغاء كل القرارات التي تم اتخاذها بسبب تشكيل اللجنة".

وجاء حل "اللجنة الإدارية" في غزة ضمن جهود تبذلها مصر، المرتبطة بحدود مع غزة، لتحقيق المصالحة الفلسطينية، بالتزامن مع تواجد وفدين من قيادات "حماس" وحركة "فتح" في القاهرة.

وكانت "حماس" شكلت، في آذار/ مارس الماضي، "اللجنة الإدارية" بهدف إدارة الشؤون الحكومية في غزة، وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بـ"تخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع"، وهو ما تنفيه الحكومة.

واتخذ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إجراءات بحق غزة، قال إنها رد على تشكيل  هذه اللجنة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين، وإحالة بعضهم إلى التقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع، ما سبب أزمة إنسانيّة خانقة في القطاع.

وترددت أنباء عن قرب توجه وفد من "فتح" وحكومة التوافق إلى غزة، للتباحث مع "حماس" بشأن استلام حكومة التوافق الوطني لمهام عملها في القطاع.

التعليقات