12/11/2017 - 15:33

عالقون بغزة يطالبون "الوفاق" بفتح معبر رفح

طالب عشرات العالقين في قطاع غزة من طلاب ومرضى وأصحاب إقامات حكومة التوافق، اليوم الأحد، فتح معبر رفح، واحتشد هؤلاء بوقفة احتجاجية أمام مقر هيئة الشؤون المدنية بمدينة غزة، وسط شعارات تطالب الالتزام بفتح المعبر وإنهاء معاناتهم.

عالقون بغزة يطالبون

(أ.ف.ب.) أرشيف

طالب عشرات العالقين في قطاع غزة من طلاب ومرضى وأصحاب إقامات حكومة التوافق، اليوم الأحد، فتح معبر رفح، واحتشد هؤلاء بوقفة احتجاجية أمام مقر هيئة الشؤون المدنية بمدينة غزة، وسط شعارات تطالب الالتزام بفتح المعبر وإنهاء معاناتهم، والضغط على السلطات المصرية لفتح المعبر وفق الموعد المحدد.

ومن المقرر فتح المعبر يوم الأربعاء بحسب هيئة المعابر والحدود التابعة لحكومة "الوفاق"، وذلك بعد أن تسلّمته رسميًا من إدارة المعابر في غزة مطلع الشهر الجاري.

وذكر أحمد سعد إن إقامته في دولة الإمارات ألغيت جراء انتهائها؛ وذلك منذ قدومه إلى غزة في مايو الماضي، دون أن يستطيع السفر مجددًا.

وأضاف سعد لـ"صفا" "جئت اليوم للمطالبة برفع المعاناة عن العالقين بغزة، والسماح لنا بالسفر؛ لأن تواجدنا بالقطاع بات يعيق حياتنا ومصالحنا بالخارج".

وطالب سعد حكومة الالتزام بفتح معبر رفح وفق ما تم إعلانه دون تأخير أو مماطلة.

ولم يختلف الحال كثيراً لدى العالقة فاطمة منعم، إذ هي الأخرى بات تواجدها في غزة مشكلة حقيقية لدى زوجها في أمريكا، والذي يهددها بالانفصال حال مغادرة القطاع فورا.

وتقول "أنا وطفلي عالقان في غزة منذ 6 شهور، جئت لزيارة أهلي منذ شهر آذار/مارس الماضي على أساس الإقامة لشهرين، ولكن "للأسف منذ أيار/مايو وحتى اللحظة لم أتمكن من العودة إلى زوجي، ولم يفتح معبر رفح إلاّ لأيام معدودة".

وتتابع حديثها "تعطّلت حياتي بالكامل، ولم يتمكن طفلي من اللحاق بالمدرسة؛ فزوجي مصري، ولا يعلم تمامًا بالأوضاع بغزة؛ وتفاقمت مشاكلنا العائلية بسبب المعبر".

ولفتت إلى أنها لم تعلم حقيقة صعوبة الأوضاع في قطاع غزة نظرًا لغيابها عن ذويها لـ10 أعوام، داعيةً الرئيس محمود عباس وحكومة التوافق الوطني العمل على فتح المعبر وفق اليوم المحدد.

وكان رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله قال الأسبوع الماضي إنه "لا يمكن لمعابر قطاع غزة العمل دون أمن كما هو الحال لغاية اللحظة؛ ولن تتمكن الحكومة من الاستمرار دون أن يكون هناك حلول واضحة للملف الأمني".

 

التعليقات