13/11/2017 - 19:43

مسؤولون يساريون فرنسيون ينوون لقاء الأسيرين البرغوثي والحموري

مسؤولون يساريون فرنسيون، بينهم أربعة نواب، يعلنون، اليوم الإثنين، في بيان، أنهم سيذهبون قريبا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، والأسير صلاح الحموري

مسؤولون يساريون فرنسيون ينوون لقاء الأسيرين البرغوثي والحموري

الأسير مروان البرغوثي (أ ف ب)

أعلن مسؤولون يساريون فرنسيون، بينهم أربعة نواب، اليوم الإثنين، في بيان، أنهم سيذهبون قريبا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، والأسير صلاح الحموري.

وهذه الزيارة التي سيقوم نواب اشتراكيون وآخرون من حزب "فرنسا المتمردة" اليساري الراديكالي من 18 إلى 23 تشرين الثاني/نوفمبر، تهدف إلى "التنبيه الى وضع نحو ستة آلاف أسير سياسي فلسطيني"، حسب ما أكد أعضاء هذا الوفد الذي سيضم خصوصا الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي والسناتور بيار لوران، بالإضافة الى أربعة نواب من حزب "فرنسا المتمردة" ومسؤولين محليين.

يذكر أن البرغوثي قد اعتقل في العام 2002، وحكم بالسجن المؤبد أربع مرات، إضافة إلى أربعين عاما، بتهمة قيادة مجموعات استهدفت أهدافا اسرائيلية في العام 2000 -2002.

وسيسعى الوفد ايضا إلى لقاء المحامي الفرنسي الفلسطيني، صلاح حموري، وهو معتقل إداري منذ 23 آب/أغسطس.

وكان قد صدر أمر باحتجاز الحموري إداريا لمدة ستة أشهر ثبتته المحكمة العليا في القدس في 22 تشرين الأول/أكتوبر.

وأعربت فرنسا في أواخر تشرين الأول/أكتوبر عن "قلقها" على مصير الحموري، وأبدت استغرابها لعدم إعلان التهم الموجهة إليه.

وكان قد أمضى صلاح الحموري نحو سبع سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 2005 و2011، وذلك بتهمة بالتخطيط لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسيف.

وفي سياق ذي صلة، منع وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، سبعة برلمانيين أوروبيين من الدخول إلى البلاد، وذلك استنادا إلى القانون الذي يمنع منح تأشيرة دخول لمن يدعو لمقاطعة إسرائيل.

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الحديث عن وفد يتألف من 20 عضوا، هم أعضاء في البرلمان الأوروبي وأعضاء برلمان ورؤساء سلطات محلية فرنسية، كان يفترض أن يزور البلاد الأسبوع القادم.

وادعت سلطة السكان والهجرة أن الممنوعين من دخول البلاد هم الذين توفرت معلومات بشأنهم تفيد أنهم يدعون لمقاطعة إسرائيل.

التعليقات