سمح اليوم، الإثنين، بالنشر عن قيام جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك)، وبالتعاون مع جيش الاحتلال، باعتقال الشاب الفلسطيني براء عيسي من قرية عناتا في الرابع عشر من الشهر الجاري، وذلك بتهمة طعن مستوطن إسرائيلي في منطقة "شاعار بنيامين" الصناعية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015، ما أدى، في حينه، إلى إصابته بجروح متوسطة.
وبحسب قوات الاحتلال فإن براء عيسى ينتمي لحركة فتح، وكان "مطلوبا" لأجهزة الأمن الإسرائيلية، واعتقل بعد أن مكث لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منذ فراره من موقع تنفيذ عملية الطعن.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن الشخص الذي ساعده عيسى في تنفيذ العملية هو عمرو أبو هلال، وكان قد اعتقل في أيار/مايو في العام الحالي، ومكث في مقر قيادة أجهزة الأمن الفلسطينية منذ تنفيذ عملية الطعن.
وتتم محاكمة أبو هلال حاليا في محكمة عسكرية بتهمة المساعدة في تنفيذ عملية الطعن.
التعليقات