29/11/2017 - 13:00

4 مؤبدات و 60 عاما لثلاثة شبان من يطة الخليل

السجن 4 مؤبدات و 60 عاما على كل من محمد محامرة وخالد محامرة ويونس زين من يطة الخليل بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار في تل أبيب في حزيران من العام الماضي والتي قتل فيها أربعة إسرائيليين وأصيب آخرون..

4 مؤبدات و 60 عاما لثلاثة شبان من يطة الخليل

(توضيحية)

حكمت المحكمة المركزية في تل أبيب، ظهر اليوم الأربعاء، بالسجن 4 مؤبدات، ينضاف إليها 60 عاما، على كل واحد من المنفذين الثلاثة لعملية "شارونا" في تل أبيب في حزيران/يونيو من العام الماضي، والتي قتل فيها أربعة إسرائيليين.

وكانت المحكمة قد أدانت، الشهر الماضي، كلا من محمد محامرة وخالد محامرة ويونس زين، بـ"أربعة عمليات قتل، و 41 محاولة قتل"، وذلك في العملية التي نفذت في وسط تل أبيب.

وقالت القاضية سارة دوتان في قرارها إن منفذي العملية الثلاثة بدأوا بإطلاق النار حتى نفذت ذخيرتهم، وفروا من المكان.

كما فرضت المحكمة على الشبان الثلاثة "تعويض عائلات القتلى بمبلغ 258 ألف شيكل لكل عائلة، في حين يتم تعويض كل مصاب بمبلغ 200 ألف شيكل، وعلى كل محاولة قتل 20 ألف شيكل".

تجدر الإشارة إلى أن العملية المشار إليها قتل فيها أربعة إسرائيليين. بينهم إسرائيليية (39 عاما) حاولت الفرار من المكان، إلا أنها سقطت وفقدت وعيها، وتوفيت لاحقا في المستشفى. واعتبرت المحكمة الشبان الثلاثة مسؤولين عن وفاتها.

وتبين أن محمد محامرة هو ابن عم خالد محامرة، وهما في جيل 21 عاما، وكلاهما من مدينة يطة قرب الخليل. وأدانت المحكمة يونس زين، وهو من يطة أيضا، بالقتل، رغم أنه لم يشارك في إطلاق النار.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن محمد محامرة وخالد محامرة هما اللذان توجها إلى يونس زين. وفي إطار التحضيرات قاموا بشراء سكاكين وبدلات وساعات وحقائب جلدية وأحذية ونظارات شمسية، وسم فئران لتسميم السكاكين.

وبحسب لائحة الاتهام أيضا، فقد أجرى ثلاثتهم تدريبات على إطلاق النار، وفي نهاية المطاف منع زين من المشاركة في العملية بسبب ديون مالية. ثم قاموا بشراء بنادق "كارل غوستاف"، واتفقوا مع سائق ينقل عمالا بدون تصاريح لنقلهم إلى داخل الخط الأخضر.

وجاء في لائحة الاتهام أنهم وصلوا إلى بئر السبع، وخططوا للسفر بالقطار إلى تل أبيب، ولكنهم عدلوا عن ذلك بسبب التدقيق الأمني، وسافروا بمركبة أجرة إلى تل أبيب، وهناك استفسروا عن أماكن وجود المطاعم والمقاهي. وبحسب المعلومات التي حصلوا عليها توجهوا إلى "شارونه"، حيث جلسوا في أحد المطاعم، وفي مرحلة معينة توقفوا، وشرعوا بإطلاق النار.

التعليقات