16/12/2017 - 23:50

قرار مؤقت يمنع الاحتلال التجريف بمقبرة الرحمة بالقدس

أصدرت محكمة الصلح في القدس المحتلة قرارا مؤقتا يقضي بمنع أعمال التجريف في مقبرة باب الرحمة والتلة الملاصقة لها من قبل سلطة الطبيعة الإسرائيلية، عند السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

قرار مؤقت يمنع الاحتلال التجريف بمقبرة الرحمة بالقدس

(أرشيف)

أصدرت محكمة الصلح في القدس المحتلة قرارا مؤقتا يقضي بمنع أعمال التجريف في مقبرة باب الرحمة والتلة الملاصقة لها من قبل سلطة الطبيعة الإسرائيلية، عند السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

وقال المحامي سامي أرشيد أن محكمة الصلح أصدرت قرارا يلزم سلطة الطبيعة الإسرائيلية بعدم القيام بأي أعمال في مقبرة باب الرحمة والتلة وقف عائلتي الأنصاري والحسيني، وعينت جلسة لها بتاريخ 20-12-2017.

وأكد في طلبه المقدم للمحكمة أنه لا يوجد أي صلاحية "لسلطة الطبيعة" للدخول والعمل في أرض المقبرة فهي وقف إسلامي والأرض الملاصقة لها وقف لعائلتين، ولم يتم مصادرة أي جزء من هذه الأراضي، والعمل الذي تم في الأرض منذ مطلع الأسبوع الجاري هو تعد على حقوق أصحابها.

من جانبه، ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن طواقم "سلطة الطبيعة" بدأت في عام 2005 السيطرة على أجزاء من مقبرة باب الرحمة الجزء الجنوبي منها المعروفة باسم "مقبرة السلاونة"، ومنعت دفن الموتى فيها، كما وضعت الأتربة والأعشاب فوق بعض القبور بالمنطقة في محاولة لإخفاء معالمها، وحينها تم التصدي لهم من قبل الأهالي بتنظيف المقبرة.

وأضاف أن سلطة الطبيعة وضعت الأسلاك حول أجزاء من المقبرة، وكذلك تم إزالته وتنظيف المكان، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال صادرت أواخر التسعينيات أجزاء من المقبرة لصالح توسيع الشارع أسفلها.

وكانت طواقم من سلطة الطبيعة بحراسة من قوات الاحتلال اقتحمت الأسبوع مقبرة باب الرحمة عدة مرات، ونفذت أعمال قص وخلع للأشجار فيها، تمهيدا لبناء سور ووضع الأسلاك لمنع الدفن في أجزاء جديدة فيها.

 

التعليقات