04/01/2018 - 14:13

إصابة خطيرة برصاص الاحتلال خلال جنازة الشهيد التميمي

أصيب شاب بجراح خطيرة إثر إطلاق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي، على الحشود بجنازة تشييع جثمان الشهيد الفتى مصعب التميمي في قرية دير نظام، بعد ظهر اليوم الخميس.

 إصابة خطيرة برصاص الاحتلال خلال جنازة الشهيد التميمي

(أ.ف.ب.)

أصيب شاب بجراح خطيرة إثر إطلاق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي، على الحشود بجنازة تشييع جثمان الشهيد الفتى مصعب التميمي في قرية دير نظام، بعد ظهر اليوم الخميس.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أصيب الشاب بجراح خطيرة وتم نقله الى المستشفى الاستشاري العربي برام الله لتلقي العلاج.

وهاجمت قوات الاحتلال التي نصبت حاجز عسكريا على مدخل القرية المشاركين في التشييع بالرصاص الحي والمعدني والقنابل الصوتية، أصيب خلالها الشاب الذي لم تعرف هويته بعد.

وأفاد رئيس مجلس قروي دير نظام أحمد التميمي، بقيام الاحتلال بإغلاق الطريق أمام المركبات التي تحمل جثمان الشهيد، ومنعها من الوصول إلى داخل القرية، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين الأهالي، وقوات الاحتلال، التي أمطرت المشيعين بقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، وسط إصرار الأهالي على التصدي والاستمرار في التشييع.

وشيع جثمانه في موكب رسمي من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، متجها الى مسقط رأسه دير نظام.

وعند المدخل الرئيسي للقرية، كان المئات من أهالي دير نظام والقرى المجاورة في انتظار جثمان الشهيد، حيث أنزل النعش من سيارة الاسعاف، وحمل الشبان الشهيد على الأكتاف.

وسار المشيعون قرابة النصف كيلو سيرا على الأقدام وهم يحملون العلم الفلسطيني ويرددون الهتافات الداعية إلى الثأر والانتقام لدم الشهيد وشهداء فلسطين، وتوعدوا بالرد على جريمة اغتيال الطفل التميمي.

ثم حمل الشبان الشهيد إلى مسجد القرية لأداء صلاة الظهر وصلاة الجنازة على جثمانه بمشاركة المئات، قبل أن ينقل إلى مقبرة القرية المجاورة ليواري الثرى.

وأكد فراس التميمي والد الشهيد مصعب، أن نجله كان يتمنى الشهادة، مضيفا" لقد كان مصعب يخبرني أنه يتمنى أن يصاب برصاصة تقطع أنفاسه، حتى يرتقي شهيدا، والحمد لله تحقق حلمه، وارتقى شهيدا". مؤكدا أن ابنه نال ما أراد، رغم أنه قتل بدم بارد.

يشار إلى أن الشهيد التميمي (17 عاما) ارتقى متأثرا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها يوم أمس الأربعاء، خلال مواجهات مع الاحتلال في قريته.

 

التعليقات