06/01/2018 - 17:56

استقبال ثيوفيلوس بالأحذية والبيض ببيت لحم عشية العيد

اضطر البطريرك اليوناني إلى الدخول تحت حراسة مشددة من قبل امن السلطة الفلسطينية، حيث ألقى المحتجون على زيارته الأحذية والبيض لمنع من "تدنيس" كنيسة المهد.

استقبال ثيوفيلوس بالأحذية والبيض ببيت لحم عشية العيد

قوات الأمن تحاول إبعاد المحتجين

كانت احتفالات عيد الميلاد وفق التقويم الشرقي في مدينة مهد المسيح، بيت لحم، مختلفة هذا العام، إذ شهدت احتجاجات على زيارة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، ثيوفيلوس، واستقباله بالبيض والأحذية، إضافة إلى مقاطعة رسمية وشعبية له، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن الفلسطينية.

ورفضت بلديات بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا المشاركة في الاستقبال الرسمي، وهو تقليد يجري كل عام قبل يوم من عيد الميلاد وفق التقويم الشرقي، كذلك رفضوا المشاركة في عشاء البطريرك التقليدي قبل قداس منتصف الليل.

ومع اقتراب موكب ثيوفيلوس من كنيسة المهد، أغلق النشطاء الطريق لمنعه من دخول الكنيسة بسبب تورطه بصفقات مع الجمعيات الاستيطانية منحهم خلالها أملاك وعقارات فلسطينية مقابل مبالغ مالية زهيدة ورشاوى، وتوزعت هذه الأملاك على الكثير من المدن الفلسطينية، من بينها القدس المحتلة ويافا وكيسارية.

واضطر البطريرك اليوناني إلى الدخول تحت حراسة مشددة من قبل امن السلطة الفلسطينية، حيث ألقى المحتجون على زيارته الأحذية والبيض لمنع من "تدنيس" كنيسة المهد.

ورغم الانتشار الأمني المكثف، تمكن النشطاء من اعتراض موكب ثيوفيلوس وإصابة السيارة التي استقلها بأضرار بالغة، ورفعوا وهتفوا بالشعارات المنددة بالبطريرك، ودعوا إلى تعريب الكنيسة و"طرد الخائن"، ودشنوا وسم #المهد_لن_تخون على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتدت قوات الأمن على المحتجين بالأيدي والهراوات لمنعهم من الوصول إلى البطريرك، وسمحت له بالدخول بالقوة.

واللافت كان مشاركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل في الاحتجاجات، وعدم تنظين أي فعالية رسمية من قبل بلدية بيت لحم وعدم مشارتهم في موكبه أو زيارته للكنيسة، في حين كان محافظ بيت لحم هو الوحيد الذي شارك.

 

التعليقات