31/01/2018 - 10:14

حماس: إعادة فرض الضرائب على غزة "كيدية مسيسة"

استنكرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، قرارات السلطة الفلسطينية بإعادة فرض الضرائب على قطاع غزة بالرغم من الظروف الكارثية. وقالت إن إعادة فرض الضرائب على القطاع قرارات "كيدية مسيسة" وهدفها تقويض عوامل صمود الشعب.

حماس: إعادة فرض الضرائب على غزة

(أرشيف)

استنكرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، قرارات السلطة الفلسطينية بإعادة فرض الضرائب على قطاع غزة بالرغم من الظروف الكارثية. وقالت إن إعادة فرض الضرائب على القطاع قرارات "كيدية مسيسة" وهدفها تقويض عوامل صمود الشعب.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي أورده على حسابه في فيسبوك إن: "قرار السلطة إعادة فرض الضرائب على غزة رغم الظروف الكارثية لسكانها المحاصرين بعد أن كانت قد ألغتها أثناء حكم حماس للقطاع دليل على أن كل هذه القرارات كيدية مسيسة".

وأضاف برهوم أن هدف هذه القرارات "تقويض عوامل صمود هذا الشعب".

وأعاد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، فرض ضريبة القيمة المضافة على قطاع غزة، في ظل تدهور اقتصادي شديد يعد الأسوأ على مدار سنوات الحصار الإسرائيلي منذ منتصف عام 2007.

ويوجه قرار عباس ضربة إضافية للوضع الاقتصادي في القطاع خاصة زيادة الأعباء المالية بارتفاع أسعار خدمات الاتصال على المواطنين الذين يعانون من واقع اقتصادي سيء بفعل الحصار وتداعياته وإجراءات عباس العقابية التي يفرضها منذ 10 أشهر.

وكان عباس قرر إعفاء المواطنين في قطاع غزة من الضرائب كافة عقب أحداث الانقسام الداخلي منتصف عام 2007.

وكان مدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة في وزارة المالية في الضفة الغربية لؤي حنش أقر قبل أيام بصدور مرسوم رئاسي بفرض ضريبة القيمة المضافة على قطاع غزة.

وتُعد هذه الضريبة "ضريبة غير مباشرة"، ويشار إليها كنوع من أنواع ضريبة الاستهلاك، وتفرض على توريدات السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها، أي أن المستهلك النهائي هو من يتحمل تكلفتها.

وبدأ العمل في تطبيقها بنسبة 1% إلى أن أصبحت 16%، بينما حسب بروتوكول باريس الاقتصادي المكبل للاقتصاد الفلسطيني لا يجب أن تقل هذه النسبة عن 2% عما هو معمول به في داخل دولة الاحتلال.

وستؤثر الضريبة على قطاع الاتصالات في غزة لأنها كانت معفية من الضريبة خلال السنوات الماضية، ما سيؤدي إلى ارتفاعًا في أسعار فواتيرها نهاية الشهر الجاري.

 

التعليقات