02/02/2018 - 05:42

عباس يلقي كلمة أمام مجلس الأمن الشهر الجاري

قال مندوب الكويت في الأمم المتحدة، الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيلقي في 20 شباط/فبراير الجاري كلمة أمام مجلس الأمن الدولي

عباس يلقي كلمة أمام مجلس الأمن الشهر الجاري

من الأرشيف

قال مندوب الكويت في الأمم المتحدة، الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيلقي في 20 شباط/فبراير الجاري كلمة أمام مجلس الأمن الدولي.

وقال السفير منصور العتيبي إن زيارة الرئيس الفلسطيني "مهمة"، وإن عباس "سيلقي كلمة أمام مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن الكويت بصفتها الرئيسة الدورية للمجلس خلال شهر شباط/فبراير أخذت المبادرة لتوجيه هذه الدعوة "وما من أحد اعترض على حضوره".

يذكر أنه في 25 كانون الثاني/يناير شنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، هجوما عنيفا على عباس على منصة مجلس الأمن معتبرة ان الرئيس الفلسطيني لا يتحلى بالشجاعة اللازمة لإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل.

جاءت تصريحات هايلي بعيد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الفلسطينيين "قللوا من احترام" الولايات المتحدة، مهددا بتعليق مساعدات بمئات ملايين الدولارات للسلطة الفلسطينية.

وقالت هايلي يومها إن الولايات المتحدة لا تزال "ملتزمة إلى حد كبير" اتفاق سلام إسرائيليا فلسطينيا "لكننا لن نطارد قيادة فلسطينية تفتقر إلى ما هو ضروري للتوصل إلى السلام"، مشددة على أنه "للتوصل إلى نتائج تاريخية نحتاج إلى قادة شجعان".

واعتبرت السفيرة الأميركية التي دافعت بقوة عن إسرائيل في الأمم المتحدة، أن عباس "أهان" ترامب عبر دعوته إلى تعليق الاعتراف بإسرائيل بعد القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

وكانت تشير بذلك الى خطاب لعباس في 14 كانون الثاني/يناير أمام اجتماع للقيادة الفلسطينية، تردد أنه سخر فيه من ترامب وقال "تبا لأموالك" ردا على التهديد الأميركي بوقف المساعدات.

كما ألغى عباس لقاء كان مقررا مع نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، احتجاجا على القرار الأميركي بشأن القدس التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المقبلة.

وزاد من التوتر الفلسطيني-الأميركي قرار إدارة ترامب تجميد أكثر من 100 مليون دولار من الأموال لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وعلقت الولايات المتحدة 65 مليون دولار من الأموال المخصصة للأنروا، ومساهمة من 45 مليون دولار من مساعدات غذائية للضفة الغربية وقطاع غزة.

التعليقات