12/02/2018 - 10:05

الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية بيتا جنوب نابلس

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كافة مداخل بلدتي حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة، والعيسوية وسط المدينة، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها ضد سكان البلدتين.

الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية بيتا جنوب نابلس

تلاميذ فلسطينيون قرب جدار الفصل العنصري بالقدس المحتلة (أ.ف.ب.)

ويواصللجيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق المدخل الرئيسي لبلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، منذ مساء أمس، بحجة تعرض مركبة مستوطن لإلقاء زجاجة حارقة. 

وتسبب إغلاق المدخل الرئيسي بإعاقة حركة أهالي القرية، خاصة الطلاب والموظفين، وأجبروا على سلوك طرق التفافية للوصول لأماكن عملهم ودراستهم. 

وقال رئيس بلدية بيتا، فؤاد معالي إن الجيش الإسرائيلي أغلق المدخل الرئيسي بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية الكبيرة، عقب اندلاع مواجهات في البلدة. 

ولفت إلى أن الإغلاق، أدى لحالة شلل كامل لسوق الخضار المركزي في البلدة، والذي يخدم مدينة نابلس والبلدات المحيطة. 

وقال إن المركبات الخاصة بنقل الخضار لم تتمكن من دخول البلدة بسبب الإغلاق. 

وذكر معالي أن الجيش يدعي تعرض سيارة مستوطن لإلقاء الحجارة وزجاجة حارقة، مساء أمس. 

وأشار إلى أن قوة راجلة من الجيش اقتحمت البلدة ليلاً، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع بين المنازل، ما أدى لحالات اختناق بين أهالي البلدة لا سيما الأطفال، عدا عن حالة الخوف والهلع بينهم. 

الاحتلال يضيق على سكان العيسوية وحزما في القدس

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كافة مداخل بلدتي حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة، والعيسوية وسط المدينة، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها ضد سكان البلدتين.

وأغلقت قوات الاحتلال الليلة الماضية، المدخل الشرقي لبلدة العيسوية أمام حركة المرور بالاتجاهين، وبالتالي أصبحت مداخل العيسوية مغلقة بالكامل.

كما أغلقت قوات الاحتلال بلدة حزما ببوابة حديدة ضخمة، بعد أن أغلقت قبل أيام كافة مداخل البلدة الرئيسية والفرعية بالسواتر الترابية.

يذكر أن بلدتي العيسوية وحزما تشهدان مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل متواصل ومستمر منذ شهور.

عصابات "تدفيع الثمن"

هذا وقامت مجموعة من عصابات الإرهاب اليهودية، فجر اليوم الإثنين، بارتكاب عملية تخريب جديدة لممتلكات المقدسيين، واعتدت هذا المرة على سيارات الفلسطينيين شرق القدس المحتلة.

وقام المستوطنون بثقب إطارات السيارات وتكسير قسم منها، كذلك خطوا عليها وعلى الجدران القريبة عبارات عنصرية تدعو لقتل العرب والتنكيل بهم لإخراجهم من البلاد.

يذكر أن عصابة "تدفيع الثمن" اليهودية ارتكبت اعتداءات مشابهة بحق المواطنين وممتلكاتهم في القدس وخارجها دون ملاحقة من أجهزة أمن الاحتلال، رغم انتشار مئات الكاميرات التابعة لشرطة الاحتلال في كل أنحاء المدينة المقدسة وأحيائها.

مصادرة واستيلاء

وعلى صعيد منفصل، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أربعة أوامر عسكرية بهدف الاستيلاء على أراضٍ زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بأحواض 11، 13، 8، و24، وتشمل مناطق ظهر خلة العين، وعين العصافير، بهدف شق طريق لإخلاء مستوطنة "هتافوت" التي صدر قرار فيها بإزالة 17 منزلا أقيمت على أراضي القرية في الضفة الغربية المحتلة.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، البوابات الحديدية التي أقامتها قبل أيام، على مداخل الأراضي في مناطق خلة عين الظهر، والثغرة، والحابون، وكيلو 17، وعين العصافير، جنوب بيت لحم، ما يحرم المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وفي سياق آخر، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، الإفراج عن الطفل المقدسي سعدي السيوري (13 عاما) بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام وكفالة نقدية قيمتها 500 شيكل.

وكانت قوات الاحتلال استدعت الطفل سيوري يوم أمس للتحقيق بمركزٍ تابعٍ لشرطة وحرس حدود الاحتلال بشارع صلاح الدين قُبالة سور القدس من جهة باب الساهرة، وتم التحقيق معه واحتجازه لساعات بتهمة إلقاء حجارة على جنود الاحتلال.

هذا وقامت قوات الاحتلال ومستوطنون صباح اليوم الإثنين، بمحاصرة مدرسة ذكور تقوع الثانية شرق بيت لحم.

وتمركزت قوات الاحتلال والمستوطنين على بوابة المدرسة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، في محاولة لاقتحامها، ما أثار حالة من الرعب والخوف بين صفوف الطلبة أثناء تواجدهم في الصفوف المدرسية.

 

التعليقات