05/04/2018 - 15:14

الاحتلال يستخدم أسلحة محرّمة دوليًا ضد المتظاهرين بغزة

أكدت هيئة فلسطينية حقوقية، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أسلحة محرّمة دوليًا كـ"الرصاص المتفجّر"، ضد التجمعات السلمية للمتظاهرين، قرب حدود قطاع غزة.

الاحتلال يستخدم أسلحة محرّمة دوليًا ضد المتظاهرين بغزة

(أ ب)

أكدت هيئة فلسطينية حقوقية، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أسلحة محرّمة دوليًا كـ"الرصاص المتفجّر"، ضد التجمعات السلمية للمتظاهرين، قرب حدود قطاع غزة.

وأضاف المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان‎، عصام يونس، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، الخميس، أمام مقر الهيئة بغزة: "تشير المعلومات إلى استخدام قوات الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا كالرصاص المتفجّر بهدف إحداث أكبر قدر من الإعاقات لدى المتظاهرين المشاركين بمسيرات العودة".

كما أكد يونس أن قوات الجيش الإسرائيلي "تعمّدت قتل المواطنين من خلال استهدافهم بشكل مباشر، حيث يتضح ذلك من خلال الإصابات في الجزء العلوي من الجسد، وتحديدًا الرأس والرقبة والصدر".

وحذّر يونس من مواصلة "الجيش الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين السلميين قرب حدود غزة".

وتابع: "كإجراء وقائي، تطلق الهيئة تحذيرًا أن على قوات الاحتلال الإسرائيلي، احترام معايير استخدام القوة بحق المشاركين في المسيرات السلمية، وتمكين المواطنين من حقّهم في التجمّع السلمي".

ودعا يونس "مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية ومنع الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين"، وشدد على أن "المشاركة في المسيرات السلمية هو أمر مشروع".

وبدأت مسيرات العودة، صباح الجمعة الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة.

ولا زالت فعاليات مسيرة العودة مستمرة للأسبوع الثاني على التوالي، ومن المقرر أن تصل ذروتها في 15 مايو/ أيار المقبل، بالتزامن مع الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني.

ويقمع الجيش الإسرائيلي هذه الفعاليات السلمية بالقوة واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر استشهاد 21 فلسطينيًا، وإصابة المئات، منذ الجمعة الماضي.

وأعادت تلك المسيرات الأنظار مجددًا إلى مصطلح "حق العودة" الفلسطيني، الذي ظهر عقب النكبة التي حلت بالفلسطينيين عام 1948، بعد أن أسفرت سلسلة مذابح ارتكبتها العصابات الصهيونية الإرهابية بحق القرى والمدن الفلسطينية إلى نزوح نحو 800 ألف فلسطيني آنذاك.

ومنذ ذلك الوقت، يطالب اللاجئون الفلسطينيون، البالغ عددهم حاليًا نحو 5.9 ملايين، بالعودة لأراضيهم، رغم مرور 70 عامًا على تهجيرهم القسري.

وتنص قرارات دولية، أصدرتها الأمم المتحدة على حق اللاجئين في العودة لأراضيهم، وهو الأمر الذي لم ينفذ حتى الآن.

 

التعليقات