فتحت السلطات المصرية بعد عصر اليوم السبت، معبر رفح، فور مغادرة الوفد الأمني قطاع غزة، بعد اجتماع مع قادة حماس، تم خلال بحث سبل التطورات الميدانية التي يشهدها القطاع وسبل إحياء المصالحة المتعثرة.
وأغلقت السلطات المصرية، اليوم السبت، معبر رفح البري بدون إبداء الأسباب من الجانب المصري، رغم الإعلان عن فتحه مسبقا، وتزامن ذلك مع وصل الوفد الأمني المصري، صباح اليوم إلى قطاع غزة للقاء قيادة حركة حماس.
وبعد خمس ساعات أنتهى عصر اليوم السبت، اجتماع الوفد الأمني المصري مع عدد من قادة حماس بينهم أسماعيل هنية، وغاد الوفد الأمني بقيادة اللواء سامح نبيل القطاع عبر معبر بيت حانون/إيريز.
ولم يستقبل الجانب المصري أي مسافر من غزة صباح اليوم، كما لم يتم وصول أي عالق إلى القطاع.
وأشار مواطنون إلى أن الحافلات التي أقلت المسافرين، ليل أمس، من غزة، باتوا ليلتهم في الصالة المصرية، وما زالوا عالقين هناك، فيما لا تزال حافلتان من مسافري أمس في الصالة الفلسطينية.
وحول احصائية المسافرين عبر معبر رفح في اليوم الثاني أمس الجمعة من فتحه استثنائياً، ذكر انه تمت مغادرة 9 حافلات تقل 800 مسافر.
فيما بلغت الحصيلة النهائية يوم الخميس مغادرة 1059مواطنا، وعودة 14 مواطنا، وإرجاع 3 آخرين.
وكانت مصر أعلنت فتح معبر رفح البري ثلاثة أيام ابتداء من يوم الخميس، وذلك بشكل استثنائي، حيث يتم إغلاق المعبر على فترات طويلة، بالرغم من حاجة الآلاف للسفر والعودة.
إلى ذلك، وصل وفد أمني مصري، صباح اليوم السبت، إلى قطاع غزة للقاء قيادة حركة حماس.
وكانت اللجنة الإعلامية للوفد، قالت إن اللواء سامح نبيل رئيس الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية وصل اليوم إلى القطاع للقاء قيادة حماس.
وأشارت إلى أنه تم بحث ملف المصالحة الفلسطينية، دون التطرق إلى أي تفاصيل أخرى.
وكان الوفد غادر القطاع في السادس عشر من آذار/مارس الماضي بعد يومين من تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
ولم يعد منذ ذلك الحين الوفد إلى القطاع كما كان مقررا، وذلك في ظل تجدد الخلافات بين فتح وحماس بشأن تطبيق ملفات المصالحة.
اقرأ/ي أيضًا | مصر تفتح معبر رفح لثلاثة أيام والاحتلال يتوغل بالقطاع
التعليقات