20/04/2018 - 14:48

مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة

اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، استخدمت فيها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل والدموع لتفريق المتظاهرين.

مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة

مواجهات في نعلين (فيسبوك)

اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، استخدمت فيها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل والدموع لتفريق المتظاهرين.

واندلعت مواجهات في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، إثر اعتداء جنود الاحتلال على مظاهرة داعمة لفعاليات مسيرة العودة الكبرى وجمعة الأسرى والشهداء في غزة.

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدات كفر قدوم وبيتا بمحافظة نابلس، والنبي صالح وبلعين ونعلين والمزرعة الغربية في محافظة رام الله.

وأغلق شبان مدخل مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأشعلوا النار في إطارات المركبات، احتجاجًا على "قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرات العودة في غزة"، حسب بيان للجنة التنسيق الفصائلي في رام الله.

وأمس، دعت لجنة التنسيق الفصائلي، في بيان، للمشاركة في مسيرات حاشدة بمختلف محافظات الضفة الغربية دعمًا لمسيرة العودة، واحتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية.

وأقدم مستوطنون، اليوم الجمعة، على قطع 100 شجرة زيتون مثمرة في أراضي قرية بورين جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، إن أشجار الزيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد رجا. وأضاف أن غلاة المستوطنين هاجموا أراضي المواطنين، وقاموا بقطع أشجار الزيتون المعمرة والتي يصل عمر بعضها 60 عاما، بالإضافة إلى عدد من أشجار اللوز.

وأشار دغلس إلى أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية ومعادية على الصخور المجاورة للأرض، قبل أن يلوذوا بالفرار.

من ناحيته، وصف رئيس مجلس قروي بورين يحيى قادوس، ما حدث بالمجزرة، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على أراضي القرية.

وأوضح أن صاحب الأرض قام قبل أيام قليلة فقط بحراثة أرضه، ليتفاجأ صباح اليوم بأن المستوطنين هاجموا أرضه، وقاموا بتقطيع عشرات أشجار الزيتون.

وتابع قادوس، أن الأرض تعد مصدر الرزق الوحيد لعائلة المواطن رجا، لافتا إلى أن المستوطنين خطوا شعارات تدعو لقتل العرب.

 

التعليقات