05/05/2018 - 18:40

تسليم مواطن مقدسيّ قرارا بإخلاء منزله، والاحتلال يعتقل فتاة

سلّمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، مساء اليوم السبت، المواطن جواد أبو سنينة القاطن في الحارة الوسطى ببلدة سلوان، أمرا استصدرته من سلطات الاحتلال يقضي بإخلاء منزله بحجة ملكيتها للعقار.

تسليم مواطن مقدسيّ قرارا بإخلاء منزله، والاحتلال يعتقل فتاة

توضيحية من الأرشيف

سلّمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، مساء اليوم السبت، المواطن جواد أبو سنينة القاطن في الحارة الوسطى ببلدة سلوان، أمرا استصدرته من سلطات الاحتلال يقضي بإخلاء منزله بحجة ملكيتها للعقار.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة - سلوان، في بيان له، أن مجموعة من مستوطني جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية اقتحمت منزل المواطن أبو سنينة وسلمت عائلته قرار الإخلاء وأمهلتهم حتى الخامس والعشرين من شهر حزيران/يونيو المقبل لتنفيذه، إضافة إلى دفع 19 ألف شيقل "بدل إيجار المنزل لثلاث سنوات".

وأضاف المركز أن منزل المواطن أبو سنينة يقع ضمن بناية سكنية مؤلفة من 5 طوابق جرى تسريبها لجمعية "عطيرت كوهنيم" في شهر آب/ أغسطس عام 2015، وحينها تم السيطرة على كافة العقار باستثناء شقة سكنية بعد رفض المستأجر جواد أبو سنينة الخروج منها، حيث كان قد جدد عقد الإيجار لمدة عام قبل الاستيلاء على البناية.

وأوضح رئيس لجنة أهالي حي الحارة الوسطى زهير الرجبي للمركز أن جمعية "عطيرت كوهنيم" تحاول منذ عام 2015 إخلاء المواطن أبو سنينة والسيطرة على منزله، وحاولت معه بأساليب الترهيب والترغيب، إلا أنه صمد وما تزال القضية في أروقة المحاكم.

وأضاف أن عائلة جواد أبو سنينة المؤلفة من 11 فردا تعيش في المنزل باستثناء جواد، حيث اعتقل مؤخرا بحجة "التواجد غير القانوني في القدس" وحكم عليه بالسجن لمدة 3 أشهر ومنع دخول القدس لمدة عام ونصف، ويعيش منذ الإفراج عنه في مدينة الخليل.

وأوضح الرجبي أن التضييق على المواطن أبو سنينة بدأ منذ عام 2015، بتوقيف تصريح "إقامته في القدس"، واعتقاله بين الحين والآخر، واقتحام منزله وتفتيشه، إضافة للمحاولات المتواصلة بإغرائه بالمال وتوفير المسكن في المدينة وهوية إسرائيلية من أجل ترك منزله.

على خطٍّ موازٍ، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، الفتاة المقدسية آية أبو ناب من حارة باب حطة الملاصقة بالمسجد الأقصى المبارك، في القدس القديمة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن عناصر من قوات ما يُسمَّى "حرس حدود" اقتادت الفتاة المقدسية أبو ناب إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.

 

التعليقات