07/05/2018 - 14:51

161 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال العام الجاري

وثَّقت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 161 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، منذ بداية العام الجاري.

161 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال العام الجاري

توضيحية من الأرشيف

وثَّقتْ وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 161 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، منذ بداية العام الجاري.

وقالت 'وفا' في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إن الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي شهد تصعيدا احتلاليا ضد الإعلاميين الفلسطينيين وحرية التعبير خلافا لما تكفله نصوص القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، الذي من المفترض أن يطبق على الصحفيين الفلسطينيين.

وأضافت أن إسرائيل تسعى جاهدة إلى إغلاق نافذة الإعلام الفلسطيني باتخاذها سلسلة من الإجراءات، التي من شأنها إعاقة عمل الصحفيين الفلسطينيين، بهدف التغطية على الجرائم الخطيرة التي ترتكب بحق أبناء شعبنا ليلاً نهاراً دون حسيب أو رقيب.

وتابعت: أن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين ما زال متواصلا ومستمرا في الأرض الفلسطينية بوسائل وأساليب شتى ومنظمة، ويتعرض بعضهم إما للإصابة بالرصاص وإطلاق القنابل المسيلة للدموع أو الاعتداء بالضرب أو الاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات.

وبينت 'وفا' أنه خلال العام الجاري سجل 161 انتهاكا ضد الصحفيين بينهم شهيدان وهم المصوّر التلفزيوني في شركة "عين ميديا" ياسر مرتجى، البالغ من العمر 30 عاماً، عندما استهدفه جنود الاحتلال الاسرائيلي بالرصاص الحيّ أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى" شرق مدينة خانيونس.

والشهيد المصوّر في وكالة "بيسان" الإخبارية المحلّية أحمد أبو حسين، إثر استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية برصاصة حيّة متفجّرة أصابته في بطنه من الجهة اليسرى، أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى" في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة.

وأوضحت 'وفا' أن إجمالي عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والتعرض للضرب واعتداءات أخرى، منذ تاريخ 1-1-2018 لغاية 30-4-2018 بلغ 111 مصابًا.

وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز خلال العام المنصرم بلغت 46 حالة، في حين بلغت حالات الاعتداءات على المؤسسات والمعدات الصحفية حالتان.

وأشارت إلى أن نيسان ابريل المنصرم سجل 77 انتهاكاً بحق الصحفيين، حيث أصيب بتاريخ 1-4-2018 الصحفي كريم عاشور بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جيش الاحتلال، خلال تغطيته لفعاليات مسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة. وبنفس التاريخ أصيب مصور الوكالة الوطنية للإعلام يوسف الكرنز برصاص متفجر بقدميه اليمين واليسار خلال تصويره فعاليات مسيرة العودة وسط قطاع غزة، الأمر الذي استدعى إلى بتر ساقه فيما بعد.

وفي تاريخ 2-4-2018 استهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، سيارة البث الفضائي التابعة لشركة "مجموعة ميادين الإعلامية" التي كانت تقدّم خدمة بث لقناة "الجزيرة"، بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مهندس وحدة البث رامز الغول، ومراسل قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح، والمنتج في القناة مؤمن الشرافي باختناق شديد، أثناء تغطيتهم مسيرات العودة على الحدود شرق مدينة غزة.

وبتاريخ 4-4-2018، استهدفت قوات الاحتلال، بالرصاص الحي، السيارة الخاصة بطاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم المراسلة إسلام زعنون والمصوّر خالد المدهون والسائق محمد صبيح، أثناء تغطيتهم مسيرات العودة على الحدود شرق مدينة غزة.

وفي تاريخ 6-4-2018 استشهد المصوّر التلفزيوني في شركة "عين ميديا" ياسر مرتجى، البالغ من العمر 30 عاماً، عندما استهدفه جنود الاحتلال بالرصاص الحيّ أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى" شرق مدينة خان يونس.

في حين، أصيب بنفس التاريخ السابق كل من المصوّر في الوكالة الأوروبية صابر نور الدين، والمصوّرون الذين يعملون بشكل حرّ ابراهيم الزعنون وعادل الحواجري، ومحمد كسّاب، وأدهم الحجار، وعز ابو شنب، ومصوّر قناة "الأقصى" الفضائية خليل أبو عاذرة، ومراسلة تلفزيون "فلسطين" الرسمي إسلام الزعنون، بالرصاص الحيّ وقنابل الغاز المسيل للدموع والفلفل، أثناء تغطيتهم مسيرة "العودة الكبرى" في كافة المناطق الحدودية شرق قطاع غزة.

واحتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 11-4-2018 مراسل موقع "يومنت" كايد حسنين، سبع ساعات، خلال تصويره حادث سير في مدينة يافا.

وفي تاريخ 13-4-2018، أصيب 15 صحفيا بالرصاص الحيّ وقنابل الغاز المسيل للدموع والفلفل، أثناء تغطيتهم مسيرة "العودة الكبرى" في كافة المناطق الحدودية شرق قطاع غزة. والصحفيون، هم: مصوّر وكالة "بيسان" الإخبارية المحلية أحمد أبو حسين، الصحفي الحرّ محمد الحجّار، ومراسلة قناة العالم الايرانية إسراء البحيصي، ومراسل صحيفة "الحياة" اللندنية الصحفي فتحي صبّاح، ومراسل التلفزيون الجزائري وسام ابو زيد، والمصورون والمراسلون اللذين يعملون بشكل حرّ، أحمد عليوة، ومحمد اللوح، وأنس الشريف، وأنس أحمد، ورغدة ياسين، وأحمد المقادمة، ومدحت حجاج، ومعاذ الهمص، وإسراء العرعير، وعصام جودة.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 18-4-2018 بالضرب على المراسل مصعب شاور، والصحفي الحرّ ساري جرادات، والمصوّر الحرّ محمد حلايقة، كما مسحت كل المواد المصوّرة عن الكاميرات والهواتف النقالة، أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت قرب "كلية العروب" شمال مدينة الخليل.

وفي تاريخ 18-4-2018، أغلقت شرطة الاحتلال، مؤسسة "إيليا" للإعلام الشبابي في مدينة القدس، بقرار من وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بحجة أن "المؤسسة تنتج أفلاماً تحرّض على العنف والإرهاب".

واستهدفت قوات الاحتلال، بتاريخ 20-4-2018، سيارة البث الخارجي التابعة لوكالة "المنارة" للإعلام بقنبلة غاز، ما أدى إلى إصابة طاقمها المكون من المصوّر نور الدين طوطح، والصحفيين: شريف فروانة، ويوسف أبو وطفة، وصابرين بدوان، إضافة إلى مهندسي البث عطية حجازي وإحسان عباس بالاختناق الشديد، وأصيبت أيضاً مراسلة "شبكة سوا للجميع" الصحفية سماح شاهين، ومراسلة "الجزيرة مباشر" في غزة غالية حمد، ومراسلة قناة "بلدنا" سلسبيل جمال بالاختناق الشديد، أثناء تغطيتهم مسيرة "العودة الكبرى" في كافة المناطق الحدودية شرق قطاع غزة.

وعلى الصعيد ذاته، أصيب بنفس التاريخ السابق عدد من الصحفيين اثناء تغطيتهم فعاليات مسيرة العودة على حدود غزة، وهم: الصحفي محمد الصوالحي بقنبلة غاز بيده، والمصور الصحفي أحمد حسب الله بقنبلة غاز اصابته إصابة مباشرة بقدمه، والصحفية دعاء زعرب "مصورة شبكة نور" بالاختناق الشديد، كما اصيب الصحفيان معتصم الخطيب، وعبد الله عيسى بالاختناق، والصحفي طلال الحويحي بالاختناق الشديد والاغماء.

وفي تاريخ 22-4-2018، اقتحمت قوات الاحتلال، مطبعة "الصفا الحديثة" في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة، وهدمت جزءا منها واستولت على أجهزة طباعة، وحواسيب.

في تاريخ 25-4-2018، استشهد مصوّر وكالة "بيسان" الإخبارية المحلّية أحمد أبو حسين، متأثرا بجراحه التي أصيب بها، إثر استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية برصاصة حيّة متفجّرة أصابته في بطنه من الجهة اليسرى، أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى" في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة، يوم الجمعة 13 نيسان.

كما استدعت المخابرات الإسرائيلية، بنفس التاريخ رئيس تحرير موقع "مدار نيوز" المحلي في محافظة نابلس الصحفي علي دراغمة، وحقّقت معه حول طبيعة عمله الصحفي.

وفي تاريخ 27-4-2018، استهدفت قوات الاحتلال، المصوّر الحرّ عبد الرحمن الكحلوت برصاصة متفجرة أصابته في قدمه، والمصوّر في وكالة "هلا فلسطين" هاشم حمادة بقنبلة غاز أصابته في رأسه من الأمام، إضافة إلى إصابة صحفية وكل من المصوّرين الذين يعملون بشكل حرّ وسام نصار، وصابر نور الدين، وحسن الجدي، ونبيل درابيه، ومراسلة قناة "الميادين" لانا شاهين، بالاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم الغاز مسيل الدموع، أثناء تغطيتهم مسيرة "العودة الكبرى" في موقع "ملكة" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأصيب عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم احداث مسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وهم: الصحفي ثائر الزعانين بشظية في رأسه، والصحفي عبد الرحيم الخطيب بقنبلة غاز في قدمه.

وأُصيب بالاختناق جراء استنشاق الغاز منيب أبو حطب مصور شبكة خان يونس، والصحفية نور النجار، والصحفي سليمان أبو ظريفة، وإياد أبو غزة، وحسن يوسف، وأمجد شبير، والصحفية إسلام الزعنون، ووسام ياسين، ومحمد جودة، وصابر نور، ونهاد أبو غليون، ومحمد المصري.

وأخيرا، بتاريخ 29-4-2018، اعتدى مستوطن إسرائيلي، بالضرب المبرّح على الصحفية عهود الخفش، أثناء إعدادها تقريرا مصوّرا عن استيلاء مستوطنين يهود على أراضي الفلسطينيين غرب سلفيت.

ودَعتْ 'وفا'، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، التي تعنى بحرية الرأي والتعبير الضغط على حكومة إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الصحفيين وتأمين حرية العمل لتمكينهم من القيام بواجبهم المهني بحرية.

 

التعليقات