توغلت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة وسط أعمال تجريف، ووضعت سواتر ترابية وأسلاك شائكة وضخ مياه عادمة، قبيل بدء نشاطات شعبية في القطاع في إطار فعاليات مسيرة العودة وزحف جماهيري نحو السياج.
وذكرت وكالة "وفا" أن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية، تضم دبابات وجرافات وشاحنات تحمل صهاريج مياه عادمة، توغلت لعشرات الأمتار في أكثر من مكان على طول السياج شرقي قطاع غزة، وتحديداً شرق مدينة غزة ومخيم المغازي وسط القطاع، وجنوب مدينة خان يونس وسط أعمال تجريف. ووضعت قوات الاحتلال أسلاك شائكة في أراضي المواطنين، إضافةً إلى ضخ مياه صرف صحي فيها.
وشوهدت تعزيزات عسكرية من ناقلات جنود وتمركز قناصة الاحتلال خلف السواتر الترابية على مقربة من السياج الحدودي شمال وشرق القطاع وسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع في أجواء غزة.
وتأتي إجراءات الاحتلال العسكرية بالتزامن مع زحف جماهير مرتقب، اليوم الاثنين، صوب المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع، ضمن فعاليات مسيرة العودة، وتنديدا بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال ألقى من طائرات صباح اليوم مناشير تحذر المواطنين في القطاع من الاقتراب من السياج أو إلحاق أضرار بهذا السياج.
وتهدد دولة الاحتلال الفلسطينيين في القطاع بارتكاب مجازر خلال مسيرة العودة الكبرى، وأنها ستواجه الأنشطة الفلسطينية بالقناصة والدبابات والطائرات.
وتزعم دولة الاحتلال أنها تتخوف من قيام حشود فلسطينية باختراق السياج الأمني حول القطاع ومحاولة الدخول إلى مناطق الـ48.
التعليقات