قررت السلطات المصرية، أمس، الخميس، استمرار فتح معبر رفح الحدودي، المتنفس الوحيد لأكثر من مليوني نسمة في قطاع غزة المحاصر، طوال شهر رمضان، لتخفيف أعباء الفلسطينيين بالقطاع.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بيان مقتضب عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "أصدرت توجيهاتي للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك وذلك ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء في قطاع غزة".
وكانت مصر قد أعلنت الجمعة الماضي، فتح المعبر في كلا الاتجاهين، لمدة 4 أيام، بدءاً من يوم السبت، قبل أن تعلن الإثنين الماضي، استمرار فتح المعبر والدفع بمساعدات إلى القطاع، وفق وسائل إعلام محلية.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواعٍ تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة دامية بحق المتظاهرين السلميين عند الشريط الأمني الفاصل شرقي القطاع، استشهد فيها أكثر من 60 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأميركية، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ 70 لنكبة الشعب الفلسطيني.
التعليقات