24/06/2018 - 07:01

الاحتلال ينصب حواجز جديدة وإصابات بمواجهات في الضفة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن شابا فلسطينيا مشتبها بالمشاركة في عملية دهس ثلاثة جنود قرب مستوطنة "بيتار عيليت" سلم نفسه للاحتلال قبيل فجر اليوم، الأحد.

الاحتلال ينصب حواجز جديدة وإصابات بمواجهات في الضفة

من الأرشيف (أ ب)

عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، من تواجدها العسكري، في الضفة الغربية المحتلة، ونصبت حواجزها في عدة مناطق جنوبي بيت لحم، وذلك بعد دهس سائق فلسطيني، كان يقود مركبة، ثلاثة من جنود الاحتلال، ما أدى لإصابتهم بجروح طفيفة، بالقرب من مستوطنة "بيتار عيليت" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون".

وأكدت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها العسكري ونصبت العديد من الحواجز في عدة مناطق من جنوب بيت لحم (بيت جالا وبيت لحم، والخضر)، بعد عملية الدهس.

هذا وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن شابا فلسطينيا مشتبها بالمشاركة في عملية دهس ثلاثة جنود قرب مستوطنة "بيتار عيليت" سلم نفسه للاحتلال قبيل فجر اليوم، الأحد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن جيش الاحتلال زعمه أن سائقًا فلسطينيًا دهس قوة عسكرية راجلة تابعة له جنوب بيت لحم، ما أدى لإصابة ثلاثة جنود بجروح طفيفة، وأن السائق تمكن من الفرار، فيما يجري تمشيط المنطقة بحثًا عنه.

وفي سياق آخر، أصيب مساء أمس السبت، عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بمواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وقال الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، جنوب الضفة، محمد عوض، في تصريح له، إن "عشرات الفلسطينيين أصيبوا، مساء اليوم، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع من بينهم أطفال، بعدما تعمد جنود الاحتلال إطلاق وابل كثيف من قنابل الغاز اتجاه منازل المواطنين في منطقة الحارة التحتا والظهر في بيت أمر".

وأوضح عوض التي اقتحمها جنود حرس الحدود، وقاموا بتفتيش أراضٍ زراعية ومنازل في منطقة شعب السير، القريبة من مستعمرة (كرمي تسور)، المقامة على أراضي الخليل".

ونقلت "وفا" عن عوض تأكيده أن جنود الاحتلال قاموا باحتجاز عدد من مركبات الفلسطينيين من بلدة بيت أمر، وسط محاولة الاعتداء على أصحابها، فيما ادعوا أن عملية المداهمة للمنطقة تمت على إثر اشتعال النار المتكرر داخل سياج مستوطنة "كرمي تسور".

وانسحب جنود الاحتلال إلى داخل المستوطنة مخلفين عشرات المصابين بحالات اختناق، والذين تم نقل عدد منهم إلى مراكز الطوارئ، خاصة الأطفال.

 

التعليقات