تظاهر مئات الفلسطينيين، يوم أمس، السبت، في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة برفع العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وحمل المتظاهرين شعارات تطالب بـ"إنهاء الاحتلال"، وعبروا عن "رفض صفقة القرن"، كما دعوا لـ"إنهاء الانقسام"، و"وقف الإجراءات العقابية ضد غزة".
وطالب المتظاهرون بتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، الذي انعقد الشهر الماضي، وطالب بوقف ورفع كافة الإجراءات العقابية التي اتخذتها السلطة ضد قطاع غزة.
وفي 19 آذار/ مارس الماضي، هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باتخاذ "مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية" (لم يعلن عن طبيعتها) ضد غزة "بهدف إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام".
وتبع تهديد عباس تأخر صرف رواتب الموظفين الذين يتبعون للسلطة في القطاع عن الشهر ذاته، لنحو شهر، قبل أن يتم صرف 50% منها فقط، بداية أيار/ مايو الماضي.
ويُقدّر عدد موظفي السلطة في قطاع غزة، بنحو 58 ألف موظف، حسب مؤسسة "الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان" (غير حكومية مقرها رام الله).
وتعذّر تطبيق العديد من اتفاق المصالحة الموقعة بين الحركتين والتي كان آخرها بالقاهرة في تشرين الأول 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع.
ومنذ أشهر، تتبادل حماس من جهة وحركة فتح والحكومة من جهة أخرى اتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر إتمام المصالحة.
اقرأ/ي أيضًا | وقفتان احتجاجيتان نصرة لغزة في عكا وجديدة المكر
التعليقات