07/07/2018 - 17:37

حراس الأقصى يتصدون لحفريات الاحتلال بـ"باب الرحمة"

اقتحمت شرطة الاحتلال المنطقة عند الساعة الثانية فجرا، وشرعت بأعمال تخريب في منطقة "باب الرحمة" داخل الأقصى، إلا أن الحراس تصدوا لها، وأوقفوا أعمال الحفريات، حسبما أفاد مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني.

حراس الأقصى يتصدون لحفريات الاحتلال بـ

الاحتلال يقتحم مقبرة باب الرحمة ويجري أعمال تخطيط ومسح(أرشيف)

تصدى العديد من حراس المسجد الأقصى، اليوم السبت، إلى حفريات نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة "باب الرحمة" المتاخم للمسجد.

واقتحمت شرطة الاحتلال المنطقة عند الساعة الثانية فجرا، وشرعت بأعمال تخريب في منطقة "باب الرحمة" داخل الأقصى، إلا أن الحراس تصدوا لها، وأوقفوا أعمال الحفريات، حسبما أفاد مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني.

وهددت شرطة الاحتلال الحراس بالاعتقال وكسر هواتفهم لاعتراضهم على أعمال التخريب والحفريات بالمنطقة، كما حمل الحراس الشرطة المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الأعمال.

وأضاف مدير المسجد: "تواصلنا مع حراس الأقصى بشأن ما يجري، وحينما وصلنا إلى المنطقة رأينا أن شرطة الاحتلال انسحبت من المكان، وأوقفت أعمال التخريب".

واستنكر الكسواني استمرار قوات الاحتلال اعتداءاتها المتكررة على منطقة "باب الرحمة"، وتهديد الحراس بالاعتقال، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد أن يتدخل في شؤون المسجد الأقصى، وتنفيذ ما يريد لفرض سيطرته وهيمنته على المنطقة والأقصى، ولكن نحن نرفض ذلك.

وكان مئات المصلين في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان نفذوا أعمالا تطوعية في منطقة باب الرحمة، شملت توضيب وترتيب المنطقة وزراعتها بأشجار زيتون جديدة لتوفير الأجواء المناسبة لاستخدامها من قبل المصلين.

إلى ذلك، تمارس مجموعات المستوطنين عمليات استفزازية في منطقة باب الرحمة خلال اقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى من خلال أداء طقوس وشعائر تلمودية، والاستماع لشروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وتحاول شرطة الاحتلال والمستوطنون منع وصول المصلين الى المنطقة تمهيدا لتنفيذ مخططات استيطانية أعلنت عنها مؤخرا العديد من الشخصيات اليهودية باقتطاع هذه المنطقة لصالح إقامة "هيكل بسيط" تمهيدا لبناء الهيكل الثالث المزعوم بساحات الحرم القدسي الشريف.

 

التعليقات