03/08/2018 - 15:03

في مواجهة الهدم: إقامة صلاة الجمعة في خان الأحمر

أدى عشرات الفلسطينيين، صلاة الجمعة اليوم، في قرية خان الاحمر شرقي القدس المحتلة، ضمن برنامج الفعاليات التضامنية مع سكان القرية، لمواجهة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدمها وطرد أهلها.

في مواجهة الهدم: إقامة صلاة الجمعة في خان الأحمر

(أ ب أ)

أدى عشرات الفلسطينيين، صلاة الجمعة اليوم، في قرية خان الأحمر شرقي القدس المحتلة، ضمن برنامج الفعاليات التضامنية مع سكان القرية، لمواجهة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدمها وطرد أهلها.

وقال خطيب الجمعة إن الادارة الأميركية تسعى من خلال قراراتها باقتصار عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى 40 ألف لاجئ، وتصفية قضية القدس باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، وتصفية القضية الفلسطينية، بإعطاء غطاء قانوني وشرعي لدولة الاحتلال لتوغل استيطانها في كافة أراضي الضفة الغربية، وخاصة في مدينة القدس من أجل ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة، وتوسيع حدود المدينة على حساب الفلسطينيين، وفصل شمال الضفة عن جنوبها.

وشدد الخطيب، على ضرورة ازدياد حجم المساندة ونصرة خان الأحمر، وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية أمام قرارات الاحتلال، ورفض كافة المخططات الاسرائيلية، حتى يعلم المحتل أننا لا نستسلم أبدًا.

وتقع قرية خان الأحمر على الطريق الواصل ما بين القدس وأريحا، بمحاذاة ما يعرف بشارع رقم "1"، 16 كيلومترًا جنوب شرق المدينة المقدسة، بين مستوطنتي "معاليه أدوميم وكفار أدوميم"، وهي واحدة من 14 تجمعا بدويا في المنطقة الممتدة من شرقي القدس حتى مشارف أريحا والبحر الميت، ويقطنها نحو 2764 نسمة، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، معظمهم من عشيرتي الجهالين والكعابنة المهجرتين عام 1948 من منطقتي النقب وبئر السبع.

ويبلغ العدد الإجمالي للتجمعات البدوية 46 تجمعا، ومساحتها الإجمالية نحو 16000 دونم، وتشكل جزءا أساسيا من بادية فلسطين التي تنتشر من طوباس شمالاً وحتى الخليل جنوبًا.

وتتبع أراضي خان الأحمر لبلدات العيزرية وأبو ديس والسواحرة وعناتا، وأطلق عليها هذا الاسم لأن طبيعة رمال المنطقة تميل إلى الحمرة، ويبلغ عدد سكان القرية نحو 180 نسمة، وتضم حوالي 40 مسكنا ومنشأة ومدرسة بدائية تعرف بـ"مدرسة الإطارات".

ويصادف اليوم مرور 45 يوما على صمود أهالي خان الأحمر ونشطاء المقاومة الشعبية والمتضامنين الأجانب، الذين تصدوا لجرافات الاحتلال بصدورهم العارية.

 

التعليقات