14/09/2018 - 05:49

إغلاق مكتب البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بواشنطن

ممثل بعثة منظمة التحرير يندد بقرار "مؤسف وعقابي"، قائلا إنّ "إدارة ترامب لم تُعطنا سوى خيارين فقط: أن نفقد علاقتنا معها، أو نفقد حقوقنا كأمّة. إنّ رئيسنا وقادتنا والشعب الفلسطيني قد اختاروا حقوقنا"

إغلاق مكتب البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بواشنطن

(أ ب)

أوقفت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن أعمالها، يوم أمس الخميس. في أعقاب قرار الإدارة الأميركية مطلع الأسبوع.

وقال ممثّل بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة، حسام زملط، في شريط فيديو بثّه على فيسبوك ووجّهه إلى "الشعب الأميركي الكبير"، "اليوم هو الموعد الذي حددوه لنا" لإنهاء عمل البعثة في واشنطن.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الإثنين، إغلاق البعثة، متّهمة القادة الفلسطينيين برفض التحدّث مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وبعدم إجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل.

ويتزامن القرار الأميركي بإغلاق البعثة، مع الذكرى الـ25 لاتفاقات أوسلو.

وندّد زملط بقرار "مؤسف وعقابي"، قائلا إنّ "إدارة ترامب لم تُعطنا سوى خيارين فقط: أن نفقد علاقتنا معها، أو نفقد حقوقنا كأمّة. إنّ رئيسنا وقادتنا والشعب الفلسطيني قد اختاروا حقوقنا".

وأبدى زملط "حزنه الشديد بسبب الوضع الحالي"، معبّرا لـ"ملايين الأميركيين الذين كانوا ولا يزالون أصدقاء فلسطين" عن الأمل في أن "تكون هذه اللحظة الحزينة قصيرة الأجل، لكي نعود مجدّدًا في وقت قريب لنكون رمزًا وانعكاسًا للعلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والأميركي"، على حد قوله.

وعلى صلة، يؤكّد البيت الأبيض أنه يُعدّ خطّة سلام يأمل الرئيس الأميركي أن يتوصّل من خلالها إلى "اتفاق نهائي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط، جايسون غرينبلات، الأربعاء على تويتر "انتظروا أن يتم كشف النقاب عن خطة السلام، وعندما يتم نشرها، إقرأوها بالكامل واحكموا عليها".

في المقابل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، الخميس، إنّ الإدارة الأميركية "ليست مستعدّة للكشف" عن الخطة. وأوضحت "هناك حاجة إلى مقاربة مختلفة" لأنّ "ما من شيء نجح حتى الآن"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها "متفائلة".

التعليقات