أصيب 10 شبان فلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة "العودة" السلمية.
وأكد مدير عام الإسعاف في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في المنطقة الوسطى، عوني خطاب، أن "طواقم الإسعاف تعاملت مع 10 إصابات في صفوف الشبان المتظاهرين".
وأضاف "4 من بين الإصابات بالرصاص الإسرائيلي الحي في الأطراف السفلية، واحدة منها في حالة خطرة، وشخص واحد أصيب بشظايا رصاص متفجر في منطقة الصدر".
وأشار خطاب إلى أن الإصابات الخمس المتبقية كانت بالاختناق جراء استنشاق الغاز، وتم نقلها إلى المشفى.
ومنذ عصر اليوم، توافد العشرات من الفلسطينيين إلى المناطق الحدودية الشرقية لوسط قطاع غزة مع أراضي الـ48، قرب موقع كيسوفيم "العسكري"، للمشاركة في فعاليات مسيرة "العودة".
وأطلقت قوات الاحتلال النيران وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، حيث أكدت المصادر أن "قوات الاحتلال فتحت الرصاص الحي صوب المتظاهرين فور تجمعهم قبالة بوابة النمر العسكرية، ما أدى إلى إصابة 5 شبان بالرصاص".
وأشعل المشاركون في التظاهرة السلمية، الإطارات المطاطية، بهدف التغطية على المتظاهرين، وحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال. وقام بعضهم بقص أجزاء من السياج الأمني الفاصل.
ومنذ نهاية آذار/ مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، على طول السياج الأمني الفاصل، شرقي القطاع، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في نكبة عام 1948.
ويقمع الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
اقرأ/ي أيضًا | إصابات في قمع الاحتلال للمسير البحري الثامن
التعليقات