22/09/2018 - 08:00

وفد من المخابرات المصرية في غزة اليوم لبحث التهدئة والمصالحة

يجري وفد من جها المخابرات العامة المصرية، اليوم، السبت، مباحثات في قطاع غزة، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وفد من المخابرات المصرية في غزة اليوم لبحث التهدئة والمصالحة

خلال زيارة سابقة (فيسبوك)

يجري وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية، اليوم، السبت، مباحثات في قطاع غزة، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وفق مصادر فلسطينية، من المقرر أن يناقش الوفد المصري ملفي المصالحة الوطنية الفلسطينية والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي زيارة الوفد المصري بعد تعثّر المصالحة الوطنية الفلسطينية وتحميل هنية حركة فتح المسؤوليّة، بقوله إن شروط حركة فتح "المطالبة بكل شيء فوق الأرض وتحتها تثقل المصالحة ولا تؤمّن مناخًا لتحقيقها".

وزار وفد من حركة فتح القاهرة، الثلاثاء الماضي، والتقى بوزير الخارجية المصري، سامح شكري، ومسؤولين في جهاز الاستخبارات العامة، وكشفت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، أمس، الجمعة، أنّ "لقاء القيادي في فتح عزام الأحمد مع شكري، مساء الثلاثاء الماضي، كان بروتوكوليًا فقط، واقتصر على المشاورات العامة والجهود الدولية، فيما كانت المناقشات الحقيقية المتعلقة بمشاورات المفاوضات الخاصة بالمصالحة الداخلية، والتهدئة مع الاحتلال، جميعها مع المسؤولين بجهاز الاستخبارات العامة"، كاشفة أن "وفد فتح نقل رسالة شفهية من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تؤكد ضرورة تجميد مفاوضات التهدئة مع إسرائيل تمامًا، للضغط على حركة حماس وإجبارها على قبول شروط السلطة للمصالحة الداخلية، وتسليم قطاع غزة".

وضمّ وفد حركة فتح إلى جانب الأحمد، أعضاء اللجنة المركزية للحركة، حسين الشيخ، ومحمد أشتيه، وروحي فتوح. وأوضحت المصادر أن "موقف عباس هذه المرة كان أفضل من السابق في مسار المفاوضات الجارية مع الجانب المصري، بعدما طرح أوراق ضغط جديدة على طاولة المفاوضات". وأشارت المصادر إلى أن "مسؤولي جهاز الاستخبارات اقترحوا ألا يتم توقيف مسار مفاوضات التهدئة بين فصائل غزة، ومع الاحتلال، والتي تقودها القاهرة، وأن تسير تلك المفاوضات جنبًا إلى جنب مع مشاورات المصالحة الداخلية، على أن تلتزم القاهرة بأداء دور كبير في إقناع الفصائل بأقرب وجهات نظر إلى فتح والسلطة الفلسطينية".

ولفتت المصادر إلى أن "وفد فتح تمسك برفض ذلك المقترح"، مهددًا بأنه "في اللحظة التي سيتم فيها التوصل لاتفاق تهدئة مع الاحتلال، ستعلن السلطة قطع التنسيق الأمني والاتصالات مع إسرائيل في الضفة الغربية، وقطع كل الالتزامات المالية عن قطاع غزة بشكل كامل وفي مقدمتها المرتبات".

التعليقات