01/10/2018 - 15:34

الآلاف في تشييع جثمان الشهيد الريماوي في بيت ريما

شارك آلاف في تشييع جثمان الشهيد محمد زغلول الريماوي (24 عامًا)، الذي ارتقى بعد الاعتداء الوحشي عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر الثامن عشر من الشهر الماضي، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، ظهر اليوم الاثنين.

الآلاف في تشييع جثمان الشهيد الريماوي في بيت ريما

(أ ب أ)

شارك آلاف في تشييع جثمان الشهيد محمد زغلول الريماوي (24 عامًا)، الذي ارتقى بعد الاعتداء الوحشي عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر الثامن عشر من الشهر الماضي، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، ظهر اليوم الإثنين.

وانطلق موكب التشيع من منزل عائلة الريماوي، ثم إلى مسجد البلدة قبل الصلاة عليه، ليوارى الثرى في مقبرة بيت ريما، وسط هتافات تدعو إلى الوحدة والوقوف صفًا واحدًا في وجه جرائم الاحتلال.

من ناحيته، قال نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي إن بلدة بيت ريما تتميز بتقديمها عددا من الشهداء وعشرات الجرحى والأسرى.

وأشار إلى أن الهجمة الشرسة التي تنفذها قوات الاحتلال على البلدة متواصلة منذ أمد طويل، حيث تغلق مداخلها لساعات طويلة، وتمنع المواطنين من التنقل.

وقضى الشهيد محمد الريماوي تحت التعذيب في 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وذلك بعد تعرضه للضرب المبرح على يد وحدات خاصة إسرائيلية في غرفة نومه في بيت ريما، خلال محاولتها اعتقاله.

وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية جثمان الشهيد الريماوي لذويه، مساء أمس الأحد، قرب مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، شمالي الضفة الغربية.

وخضع جثمان الريماوي للتشريح، في معهد الطب العدلي، ببلدة أبو ديس قرب القدس، عقب استشهاده بأيام، بعدما قدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التماسا للنيابة الإسرائيلية للمطالبة بتشريحه.

وحسب الهيئة فإن النتائج الأولية لعملية التشريح أظهرت تعرض الشهيد الريماوي للاعتداء والضرب؛ حيث ظهرت الكدمات على صدره وفخذه الأيمن، وعلى أماكن مختلفة من جسده.

 

التعليقات