01/10/2018 - 14:57

تقارير: وساطة نرويجية بملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

أشارت تقارير صحافية عربية، في الأيام القليلة الماضية، إلى وساطة نرويجية في محاولة للتوصل لصفقة تبادل أسرى بين السلطات الإسرائيلية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

تقارير: وساطة نرويجية بملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

توضيحية (أ ب)

أشارت تقارير صحافية عربية، في الأيام القليلة الماضية، إلى وساطة نرويجية في محاولة للتوصل لصفقة تبادل أسرى بين السلطات الإسرائيلية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكانت مصادر في "حماس"، قد أوضحت لصحيفة "العربي الجديد"، أمس الأحد، أن "المشاورات التي تجريها الحركة في القاهرة، ستتطرق إلى ملف صفقة الأسرى"، مؤكدة أن "هناك إلحاحاً من الجانب الإسرائيلي، على تفعيلها، عبر التواصل مع أكثر من وسيط، في مقدمتهم مصر، والنرويج".

من جانبها، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، بأن هناك "تدخلا نرويجيا لإتمام صفقة تبادل الأسرى"، بين إسرائيل و"حماس".

وفي معرض تناولها للمشهد الفلسطيني في ظل زيارة وفد "حماس" إلى العاصمة المصرية القاهرة، للاجتماع بمسؤولين في المخابرات المصرية، لبحث ملفي التهدئة مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية، نقلت الصحيفة اللبنانية عن "مصدر في المقاومة" أن "مبعوثا نرويجيا زار غزة خلال الشهر الماضي، وتعهّد بتقريب وجهات النظر مع الإسرائيليين".

وشدد المصدر على أن موقف الحركة لم يتغير، إذ تسعى حماس إلى إنجاز "صفقة تبادل مشرفة مثل صفقة وفاء الأحرار عام 2011 (صفقة شاليط)".

وأشار إلى أن الحركة تبدي ليونة في بعض الشروط المسبقة التي وضعتها لبدء المفاوضات، مثل شرطها المسبق التي كانت قد عبرت عنه مرارا وتكرارا في الآونة الأخيرة، وهو الإفراج عن جميع الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، بعد الإفراج عنهم بموجب صفقة شاليط.

ولفت المصدر إلى أن "النرويجيين تسلموا، عبر مبعوثهم، ردًا إيجابيًا من حركة حماس يرحب بوساطتهم".

وكانت قيادة حركة "حماس" قد عبرت في وقت سابق عن رفضها خلط ملف الأسرى بملفي مباحثات التهدئة طويلة الأمد أو إدخال مساعدات إنسانية للقطاع، واشترطت الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعد إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط (وفاء الأحرار)، وبعد ذلك فهي مستعدة للتفاوض المباشر للتوصل إلى اتفاق جديد يتم من خلاله تسليم جنود الاحتلال المحتجزين لدى كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.

وتقول إسرائيل إن حركة " حماس" تحتجز 4 إسرائيليين، بينهم جنديان ترجح إسرائيل مقتلهما، منذ العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قاع غزة غزة عام 2014.

وترفض "حماس" الكشف عن مصير الإسرائيليين بانتظار التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

 

التعليقات