18/10/2018 - 10:04

الحمد الله من الخان الأحمر: سنواصل التصدي لمخطط الاقتلاع والتهجير

قام رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله صباح اليوم الخميس، بزيارة ميدانية للتجمع السكني الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، المهدد بالهدم وتشريد سكانه، حيث أشاد بصمود الأهالي، وأكد على مواصلة المقاومة الشعبية في التصدي لمخطط الاقتلاع والتهجير .

الحمد الله من الخان الأحمر: سنواصل التصدي لمخطط الاقتلاع والتهجير

الحمد الله خلال زيارته للخان الأحمر صباح اليوم (وفا)

قام رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله صباح اليوم الخميس، بزيارة ميدانية للتجمع السكني الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، المهدد بالهدم وتشريد سكانه، حيث أشاد بصمود الأهالي، وأكد على مواصلة المقاومة الشعبية في التصدي لمخطط الاقتلاع والتهجير الهادف لفصل القدس عن الضفة الغربية.

وقال الحمد الله خلال كلمة له في خيمة الاعتصام: "سنستمر في المقاومة الشعبية السلمية وسنفشل مخططات صفقة القرن، ولن نقايض وطننا وثوابتنا بالمال السياسي"، وحيا الحمد الله صمود أبناء الشعب الفلسطيني والمتضامنين الأجانب ومختلف القوى والفعاليات الرسمية والشعبية المعتصمين في الخان الأحمر الذين يقفون سدا منيعا في مواجهة الاقتلاع والتهجير.

ورفق رئيس الوزراء في زيارة للخان الأحمر، وزراء الحكم المحلي حسين الأعرج، والتنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، والزراعة سفيان سلطان، والصحة جواد عواد، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وعدد من المسؤولين، حيث تفقدوا مدرسة الخان الأحمر وصافح المدرسين وعدد من التلاميذ وحيا صمودهم.

وقال رئيس مجلس قروي الخان الأحمر، عيد خميس، إن "الاحتلال يسعى للسيطرة على البوابة الشرقية للقدس وهو يسعى لتفريغ القدس من أهلها". مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبني قرية الخان الأحمر في حال قيام الاحتلال بهدمها.

وأضاف ياسين: "في حال تم هدم قرية الخان الأحمر سيتأثر كل فلسطيني، وكذلك سينتهي حلم الدولة الفلسطينية، ولكن بوعي الشعب الفلسطيني والإرادة والتصميم سنواصل صمودنا هنا مهما حصل، ولنا عبرة بقرية العراقيب التي هدمت 134 مرة".

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، إن "الاعتصام متواصل منذ 121 يوما جرى خلالها التصدي للجرافات 4 مرات، ولن نسمح بهدم قرية الخان الأحمر"، مشيرا إلى بيان المدعية العامة الدولية الذي أكد بالأمس على أن هدم الخان الأحمر يمثل جريمة حرب.

 

التعليقات