28/10/2018 - 21:33

عباس: نمر بمرحلة هي الأخطر و"صفقة القرن" لن تمر

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، أن "المرحلة التي نمرّ بها، قد تكون أخطر المراحل التي عاشها شعبنا الفلسطيني، وإننا أمام لحظة تاريخية، فإما أن نكون أو لا نكون".

عباس: نمر بمرحلة هي الأخطر و

(أ ب)

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، أن "المرحلة التي نمرّ بها، قد تكون أخطر المراحل التي عاشها شعبنا الفلسطيني، وإننا أمام لحظة تاريخية، فإما أن نكون أو لا نكون".

وأضاف عباس، في كلمة له بافتتاح أعمال الجلسة المسائية للدورة الـ30 للمجلس المركزي الفلسطيني، التي انطلقت مساء اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بعنوان "الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية"، في ظل مقاطعة فصائل رئيسية، أن الفلسطينيين "مقبلون على قرارات غاية في الأهمية والصعوبة".

وجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه التام للخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية المعروفة إعلاميًا بــ"صفقة القرن"، مشددًا على أنه إذا كان وعد بلفور قد مر، فلن تمر "صفقة العصر".

وقال عباس إنه آن الأوان لتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني الأخيرة، التي دعت إلى تحديد العلاقات مع إسرائيل، في إشارة إلى سحب الاعتراف بإسرائيل.

وشدد عباس على تمسكه برفض "صفقة العصر"، قائلا: "منذ 100 عام يحاول الأعداء تطبيق وعد بلفور والآن يطبقونه عبر صفقة العصر القرن"، وأضاف: "إذا مر وعد بلفور فلن تمر صفقة العصر".

وتابع أن "القدس الشرقية عاصمتنا ولن نقبل بمقولة إن القدس عاصمة لدولتين".

وحول المصالحة الفلسطينية، قال عباس إن حركة "حماس" "لم تترك بابًا لأية مصالحة، ونحن لم نعد نحتمل"، وأردف: "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة"، متهما "حماس" بأنها "قبلت بدولة ذات حدود مؤقتة"، وهو ما تنفه حماس التي تحمل "فتح" مسوؤلية استمرار الانقسام.

كما جدد الرئيس الفلسطيني تأكيده على أن "رواتب الشهداء والأسرى والجرحى خط أحمر.

ويناقش المجلس، على مدار يومين، ما تتعرض له القضية الفلسطينية من هجمة شرسة تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني، والحقوق المشروعة، في العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.

وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، إن "الهدف الدورة الحالية وضع آليات تنفيذية للقرارات الصادرة عن المجلس الوطني في دورته الأخيرة، وكذلك القرارات الصادرة عن المجلس المركزي في دوراته السابقة".

وقبل أشهر، كلف المجلس المركزي الفلسطيني، "اللجنة التنفيذية" لمنظمة التحرير، بـ"تعليق الاعتراف بإسرائيل"، رداً على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

كذلك، قرر المجلس "وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية معها"، من دون الخوض في تفاصيل توقيت دخول تلك القرارات حيز التنفيذ.

وتقاطع 5 فصائل فلسطينية اجتماعات المجلس المركزي، وهي "حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الديمقراطية والشعبية، وحزب المبادرة الوطنية".

والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل، عدا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

التعليقات