01/11/2018 - 22:22

"الهيئة الوطنية": مسيرات العودة مستمرة بشكل سلمي

في أعقاب اجتماعها مع الوفد الأمني المصري، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الخميس، إن المسيرات مستمرة عند المناطق الحدودية في قطاع غزة المحاصر، مؤكدة "الحفاظ على سلميتها"

(أ ب)

في أعقاب اجتماعها مع الوفد الأمني المصري، قالت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الخميس، إن المسيرات مستمرة عند المناطق الحدودية في قطاع غزة المحاصر، مؤكدة "الحفاظ على سلميتها"، داعية "شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والداخل الصامد في الـ48 والشتات، للمشاركة الواسعة غدا"، في جمعة أطلق عليها جمعة "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم".

جاء ذلك في بيان صحافي عقب اجتماع عقدته الهيئة مع وفد المخابرات العامة المصرية الذي يزور قطاع غزة، في إطار المباحثات التي يجريها مع حركة "حماس" حول ملفي التهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل، و"المصالحة الفلسطينية".

ودعت الهيئة في بيان صدر عنها عقب اللقاء، الفلسطينيين لمشاركة واسعة في فعاليات جمعة غد، تحت عنوان "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم"، وقالت في بيانها "نؤكد علي أهمية الحفاظ علي سلمية وشعبية المسيرات وأدواتها باعتبارها رافعة للنهوض الوطني".

ودعت إلى "اتخاذ كافة التدابير التي تمنع وتفوت الفرصة على قناصة الاحتلال الإسرائيلي من النيل من المشاركين السلميين" في المسيرات.

ولفتت إلى أن رسالتها ليوم الجمعة "هي احتشاد الجماهير واستمرار رباطها السلمي والشعبي"، وحذرت الهيئة إسرائيل "من مغبة التمادي في ارتكاب الجرائم بحق المشاركين في المسيرات".

وثمنت الدور المصري الداعم لشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية وسعيها إلى كسر الحصار عن القطاع. كما رحبت بالجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأثنت الهيئة في ختام بيانها على "التزام الأشقاء المصريين بتسهيل سفر أبناء شعبنا وخاصة جرحى مسيرات العودة وكافة المرضى".

وكان مصدر فلسطيني مطلع قد كشف أن جهاز المخابرات العامة المصري، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة.

وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة ومناطق الـ48.

التعليقات