يعقد وفد المخابرات المصرية الذي من المفروض أن يصل إلى قطاع غزة عصر اليوم الخميس، اجتماعا مع أعضاء هيئة مسيرة العودة وكسر الحصار، وذلك ضمن الجهود المصرية لتثبيت "التهدئة" ما بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ويصل الوفد الأمني المصري المكلف باستكمال الجهود بملفي تخفيف الحصار والمصالحة، عصر اليوم، عبر حاجز بيت حانون/ "إيرز" شمالي قطاع غزة.
يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي نشرت تقارير مفادها، تقدم في مفاوضات الوساطة التي يجريها الوفد المصري للتوصل إلى "تهدئة" ووقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحركة حماس.
وبحسب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ماهر مزهر، فإن اجتماعا سيعقد في مدينة غزة بين الوفد الأمني المصري وأعضاء هيئة مسيرة العودة وكسر الحصار.
وقال مزهر، وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية للمسيرة لوكالة "صفا"، إن الاجتماع يأتي في إطار تأكيد الهيئة على استمرار مسيرات العودة وحق الشعب الفلسطيني في كسر الحصار، ورفع الإجراءات العقابية عن القطاع.
وأكد أن الوفد المصري قادم للقطاع من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب في قطاع غزة، وفي إطار المسؤولية القومية لمصر، على حد قوله.
يذكر أن الوفد المصري وصل أول أمس للقطاع والتقى قيادة حماس برئاسة إسماعيل هنية، وخلال الأسبوع الماضي التقى أيضا بهنية وعددا من قيادات حماس والفصائل.
وتأتي زيارات الوفد ضمن الوساطة المصرية منذ سنوات بكل ما يتعلق في وقف إطلاق النار و"التهدئة" والتوصل إلى مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
اقرأ/ي أيضًا | تقدم في مباحثات التهدئة بغزة: "اتفاق تدريجي على ثلاث مراحل"
التعليقات