03/11/2018 - 14:10

وفد المخابرات المصرية غادر غزة "إلى وجهة مجهولة"

غادر وفد أمني من جهاز المخابرات المصرية العامة قطاع غزّة، اليوم السبت، عبر معبر بيت حانون "إيرز"، شماليّ القطاع، ما يشير إلى أنه إمّا في طريقه إلى رام الله أو إلى مقابلة مسؤولين من الاحتلال.

وفد المخابرات المصرية غادر غزة

من زيارة سابقة لوفد المخابرات المصريّة (أ ب أ)

غادر وفد أمني من جهاز المخابرات المصرية العامة قطاع غزّة، اليوم السبت، عبر معبر بيت حانون "إيرز"، شماليّ القطاع، ما يشير إلى أنه إمّا في طريقه إلى رام الله أو إلى مقابلة مسؤولين من الاحتلال.

وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة "الأناضول"، إن الوفد المصري برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات، اللواء أحمد عبد الخالق، غادر القطاع بعد مكوثه يومين، دون الإشارة إلى وجهته التالية.

واجتمع الوفد الأمني خلال الزيارة التي بدأها الخميس الماضي، مع قيادات من الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وبحث معها ملفي التهدئة مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية، بحسب المصدر ذاته.

ويجري الوفد المصري جولة مكوكية بين قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل منذ أسابيع، يلتقي خلالها مسؤولين في حركتي حماس وفتح، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها بلاده حول ملف المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" في غزة.

وهذه الزيارة الخامسة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة خلال أسبوعين.

وأمس، الجمعة، قال مسؤول إسرائيلي كبير إنّ احتمال فشل مساعي التوصل إلى تهدئة قائمة، ويعني ذلك تفجّر الأوضاع في القطاع وإنّ الاحتلال "جاهز بشكل كبير جدًا لاستخدام القوة المفرطة في القطاع".

وكان مصدر فلسطيني مطلع، قد كشف لوكالة "الأناضول"، أول من أمس، الخميس، أن جهاز المخابرات العامة المصري الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قد حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة.

وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.

وتنظم فصائل فلسطينية، من أبرزها حماس والجهاد، مسيرات قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل منذ نهاية مارس / آذار الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني وجرح الآلاف.

التعليقات