04/11/2018 - 09:53

اعتقالات والاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية بالضفة

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة الدهم والتفتيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتقل عددا من الشبان بزعم مقاومة الاحتلال والمستوطنين، فيما فرض إجراءات عسكرية مشددة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

اعتقالات والاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية بالضفة

الاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفة (جيش الاحتلال)

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة الدهم والتفتيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتقل عددا من الشبان بزعم مقاومة الاحتلال والمستوطنين، فيما فرض إجراءات عسكرية مشددة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

في مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب محمد أحمد العواودة من بلدة البرج على حاجز "الكونتينر"، أثناء ذهابه الى جامعة القدس، والشاب مؤمن حسن النتشة في شارع الشهداء وسط الخليل، كما نصبت تلك القوات حواجزها العسكرية على مداخل البلدات والقرى والمخيمات في المحافظة، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في البطاقات الهوية للمواطنين.

يأتي ذلك، فيما اقتحم آلاف المستوطنين، مساء السبت، الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة، بزعم الاحتفال بما يسمى عيد "السيدة سارة"، في الوقت الذي أغلقت قوات الاحتلال الحرم أمام الفلسطينيين ليومين.

وقال مدير ورئيس سدنة الحرم الإبراهيمي، الشيخ حفظي أبو سنينة، لـ"وفا" إن المستوطنين استباحوا تحت حماية قوات الاحتلال المدججة بالسلاح، الحرم الإبراهيمي الشريف، وأدوا صلوات تلمودية فيه، كما أطلقوا مزاميرهم وأبواقهم داخل المسجد وفي باحاته وأروقته وساحاته الخارجية.

ويتزامن ذلك مع منع سلطات الاحتلال رفع الآذان فيه لعشرات الأوقات خلال الشهر الواحد، إذ تمارس قوات الاحتلال التضييق وتعرقل وصول الوافدين والزائرين والمصلين من الفلسطينيين إلى الحرم بشكل مستمر في محاولة لتهويده بالكامل.

ووصف أبو سنينة، اقتحام المستوطنين الحرم الإبراهيمي بالأمر الخطير الذي ينذر بعواقب وخيمة، وخطوة جديدة باتجاه السيطرة عليه.

وفي سياق الاقتحامات للمدن الفلسطينية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن صالح عديلي من منطقة المنطار في قرية عزون قضاء قلقيلية، عقب دهم منزله في البلدة، بالإضافة إلى تفتيش عدد آخر من المنازل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح قضاء رام الله، واعتقلت الشاب إيهاب طه التميمي بعد اقتحام منزله ونقله إلى النقطة العسكرية شرقي القرية ومنها إلى جهة مجهولة.

ووفقا للناشط في مجال حقوق الإنسان، بلال التميمي، فإن عدد من الدوريات العسكرية اقتحمت القرية، حيث تصدى لها عشرات الشبان ورشقوها بالحجارة ووضعوا المتاريس في طريقها.

 

التعليقات