05/11/2018 - 13:54

وفد المخابرات المصرية في غزة مجددًا

مع انتشار التقارير التي تفيد بالاقتراب من التوصل لصياغة نهائية لاتفاق تهدئة في قطاع غزة المحاصر، وفي سياق الوساطة المصرية التي تعمل جاهدة على إنجاز اتفاق "يضمن الهدوء"، وصل وفد أمني من جهاز المخابرات العامة المصرية إلى قطاع غزة

وفد المخابرات المصرية في غزة مجددًا

هنية في استقبال عبد الخالق، في زيارة سابقة للوفد الأمني المصري (أ ب أ)

مع انتشار التقارير التي تفيد باقتراب التوصل لصياغة نهائية لاتفاق تهدئة في قطاع غزة المحاصر، وفي سياق الوساطة المصرية التي تعمل جاهدة على إنجاز اتفاق "يضمن الهدوء"، وصل وفد أمني من جهاز المخابرات العامة المصرية، ظهر اليوم الإثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" (شمال)؛ لاستكمال المباحثات التي يجريها مع حركة "حماس" حول ملفي التهدئة مع إسرائيل، و"المصالحة الفلسطينية".

وأكد مصدر أمني فلسطيني أن "الوفد الأمني المصري وصل قطاع غزة، برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات، اللواء أحمد عبد الخالق، ويضم في عضويته العميد همام أبو زيد".

ويجري الوفد المصري، جولة مكوكية بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وتل أبيب منذ أسابيع، يلتقي خلالها مسؤولين في حركتي "حماس" و"فتح"، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها بلاده حول ملف المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" بغزة.

وهذه الزيارة السادسة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

وكان مصدر فلسطيني مُطلع، قد كشف، الخميس الماضي، أن المخابرات المصرية، التي تقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قد حققت تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة.

وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وأراضي الـ48.

يذكر أن الوزراء أعضاء المجس الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، أيدوا في الاجتماع الذي عقد، أمس، استمرار جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة "حماس"، وفق الجهود المصرية ومساعي المبعوث الدولي نيكولاي ملادينوف.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحديث يدور عن اتفاق لتهدئة ووقف إطلاق نار مع حركة "حماس"، يقوم مبدئياً على تمكين تحويل التمويل القطري لدفع رواتب موظفي القطاع، وتمويل الوقود والغاز القطري إلى غزة لتشغيل محطات توليد الكهرباء في القطاع.

وتتضمن الأفكار المطروحة لإنجاز الاتفاق، السماح بدخول العمال الفلسطينيين، بعد ستة أشهر من إعلان اتفاق التهدئة مع "حماس".

وتنظم فصائل فلسطينية، من أبرزها حماس والجهاد، مسيرات قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل منذ نهاية مارس/آذار الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني وجرح الآلاف.

 

التعليقات