25/11/2018 - 07:05

الاتحاد الأوروبي يدين الهدم بمخيم شعفاط والبناء في المستوطنات

الاتحاد الأوروبي يدين هدم 20 مسكنا في مخيم شعفاط وخطط بناء في مستوطنتي "رمات شلومو" و"راموت"، ويؤكد معارضته الشديدة لسیاسة الاستیطان والإجراءات التي اتخذت في ھذا السیاق مثل النقل القسري وعملیات الاخلاء والھدم

الاتحاد الأوروبي يدين الهدم بمخيم شعفاط والبناء في المستوطنات

آليات الاحتلال تهدم بمخيم شعفاط، الأربعاء الماضي (وفا)

دان الاتحاد الأوروبي، الليلة الماضية، ھدم الاحتلال الإسرائيلي لمنازل فلسطینیین في مخيم شعفاط في القدس، وقال إن هذه الجرائم تقوض آفاق تحقیق السلام بین الجانبین.

وقالت المتحدثة باسم الممثلة العلیا للسیاسة الخارجیة والأمنیة الأوروبیة، ماجا كوسیجانسیك، في بیان إن "السلطات الإسرائیلیة ھدمت نحو 20 سكنا اقتصادیا فلسطینیا في مخیم شعفاط في القدس الشرقیة، الأسبوع الماضي.. والاتحاد الأوروبي یعارض بشدة سیاسة الاستیطان الإسرائیلیة غیر القانونیة بموجب القانون الدولي والإجراءات التي اتخذت في ھذا السیاق مثل النقل القسري وعملیات الاخلاء والھدم".

وشددت المتحدثة الأوروبية على أن سیاسة بناء المستوطنات والتوسع في القدس الشرقیة تستمر في تقویض إمكانیة التوصل إلى حل دولتین قابل للحیاة والقدس عاصمة لكلتیھما باعتبار ذلك الاجراء الوحید الواقعي لتحقیق السلام العادل والدائم.

كذلك دان الاتحاد الأوروبي "مضي بلدية القدس بخطط لإنشاء نحو 800 وحدة سكنية في مستوطنتي رمات شلومو وراموت في شرق القدس، كما أن المستوطنين في حي سلوان بشرق القدس مستمرون في إجراءات قد تؤدي إلى إخلاء قرابة 700 فلسطيني يعيشون بالمكان".

ويذكر أنه في النصف الأول من العام الحالي، جرى بناء 1073 وحدة استيطانية في المستوطنات، مقارنة بـ870 وحدة في النصف الأول من العام الماضي.

ويرفض المجتمع الدولي، إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه فورا.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016، قرارا يطالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبر النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية مخالفاً للقوانين الدولية.

التعليقات