02/12/2018 - 17:19

محافظ القدس: "المقدسيون لن يراوحوا مكانهم"

قال محافظ القدس عدنان غيث، الأحد، إن المقدسيين "لن يتزحزحوا وسيظلوا يناضلون" على هذه الأرض حتى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وذلك في تصريحات للصحفيين عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلية بعد أسبوع من الاعتقال.

محافظ القدس:

(الأناضول)

قال محافظ القدس عدنان غيث، الأحد، إن المقدسيين "لن يتزحزحوا وسيظلوا يناضلون" على هذه الأرض حتى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وذلك في تصريحات للصحفيين عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلية بعد أسبوع من الاعتقال.

وأضاف غيث أن "الفلسطينيين في القدس لن يتزحزحوا عن هذه الأرض ولن يراوحوا مكانهم، رغم كلّ ما يجري من مضايقات وإجراءات واعتقالات". وتابع "سيبقى الأذان يصدح في سماء مدينة القدس، وأجراس الكنائس تدق، لتؤكد على عروبة وإسلامية هذه المدينة".

وفي وقت سابق قررت محكمة الصلح في القدس، صباح اليوم الأحد، الإفراج عن غيث، و9 من نشطاء حركة "فتح"، بشرط عدم دخول الضفة الغربية لمدة أسبوعين ودفع غرامة مالية، وذلك بعد اعتقالهم بزعم الانخراط في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومكافحة تسريب العقارات للجمعيات الاستيطانية.

واشترطت المحكمة أن يخضع غيث للاعتقال البيتي لمدة 5 أيام، والإبعاد عن الضفة الغربية لمدة 14 يومًا، بالإضافة إلى دفع غرامة مقدارها 1000 شيكل.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت محافظ القدس في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، للمرة الثانية خلال أشهر.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ الاعتقال جاء بعد توقيف السلطة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رجلا فلسطينيا أميركيا، بتهمة تشريب أملاك في القدس لمستوطنين.

وفي الأسابيع الأخيرة، اقتيد غيث للاستجواب مرارا، وداهمت قوات الأمن الإسرائيلية مكتبه في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

أما كوادر "فتح" التسعة، فقد اعتقلتهم شرطة الاحتلال، يوم الإثنين الماضي، ضمن 32 فلسطينيًا، "بشبهة التجنّد والخدمة في أجهزة الأمن الفلسطينية".

وأطلقت سلطات الاحتلال سراح 23 منهم، الخميس الماضي، قبل أن تقرر الإفراج عن الباقين اليوم.

ولا يوجد قانون إسرائيلي صريح يمنع الفلسطينيين في القدس من العمل في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، لكن حقوقيين فلسطينيين يقولون إن القانون الإسرائيلي "مطاط" وتستخدمه سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قضايا مختلفة.

 

التعليقات