03/12/2018 - 12:09

غزة: الحكم بإعدام 6 أشخاص بتهمة التخابر بينهم امرأة من الداخل

أصدر القضاء العسكري في قطاع غزة، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة "حماس"، اليوم الإثنين، 13 حكمًا ضد متخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي، ومن ضمنها 6 أحكام بالإعدام و8 أحكام بالأشغال الشاقة المؤقتة بحق 8 مدانين.

غزة: الحكم بإعدام 6 أشخاص بتهمة التخابر بينهم امرأة من الداخل

من المؤتمر

أصدر القضاء العسكري في قطاع غزة، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة "حماس"، اليوم الإثنين، 13 حكمًا ضد متخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي، ومن ضمنها 6 أحكام بالإعدام و8 أحكام بالأشغال الشاقة المؤقتة بحق 8 مدانين.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي لرئيس هيئة القضاء العسكري، العميد ناصر سليمان، حول أحكام قضائية بحق عدد من عملاء الاحتلال الإسرائيلي في تمام الساعة الـ11 من صباح اليوم، في مقر هيئة القضاء غرب مدينة غزة.

ومن بين الأشخاص الصادر بحقهم حكم الإعدام: علي شعبان أ.ع (48 عاما). بالإضافة إلى امرأة من الداخل الفلسطيني، تورطت في تهريب أحد أقاربها وإسقاطه للعمالة، إضافة إلى أحكام إعدام بحق أشخاص تورطوا في اغتيال مقاومين.

وحذر سليمان من استغلال الاحتلال لجانب من المساعدات من أجل ابتزاز المواطنين ودفعهم للسقوط، محذرا الشباب من التواصل مع الاحتلال تحت أي بند.

وأضاف "المحكومون بالإعدام قدموا معلومات للاحتلال أدت لاستشهاد مواطنين والإضرار بمصالح شعبنا".

بدوره، أكدّ المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم، أن الأجهزة الأمنية حققت إنجازات ونجاحات مهمة، أثمرت في تضييق الحلقات على عملاء الاحتلال، وتفكيك عدد من القضايا الأمنية.

وأفاد البزم بأن المحكمة العسكرية قضت بـ"إعدام 6 أشخاص، 5 منهم شنقا، والسادس رميا بالرصاص، بعد إدانتهم بالتخابر مع جهات أجنبية معادية خلافا لنص المادة (131) من قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979". 

وأشار إلى أن المحكوم الإعدام رميا بالرصاص، متهم بالتخابر مع جهات أجنبية معادية والتدخل في القتل. 

وبحسب البزم، فإن المحكمة العسكرية نفسها، قضت بالسجن لمدة 15 سنة مع الأشغال الشاقة المؤقتة بحق 4 مدانين بتهمة "التخابر مع جهات معادية". 

كما حكمت المحكمة بسجن 4 أشخاص بينهم امرأة، لفترات تتراوح ما بين 6 إلى 10 سنوات مع الأشغال الشاقة، بعد إدانتهم بتهمة "التخابر مع جهة أجنبية معادية". 

وقال البزم إن الأجهزة الأمنية تمكنت من توجيه ضربات أمنية مركزة لعملاء الاحتلال، واستطاعت إحباط عمليات أمنية كان يخطط الاحتلال لتنفيذها في قطاع غزة. وشدد على أن "حماية ظهر المقاومة سيبقى هدفا ثابتا لدى وزارة الداخلية، لن تحيد عنه مهما كانت التضحيات".

وأكدّ البزم على العملاء أن "يدركوا أن الاحتلال لن يستطيع حمايتهم، وأن يد العدالة والقانون ستطالهم أينما كانوا".

التعليقات